يوافق اليوم الثلاثاء، 16 فبراير، ذكرى وفاة الممثل حسين صدقي، الذى توفي يوم 16 فبراير عام 1976، عن عمر يناهز 59 عاما.
وعلى الرغم من ولع عدد كبير من الجمهور آنذاك بالفنان حسين صدقى، الا انه إتخذ قرارا صدم الجميع؛ بعد ان أعلن اعتزاله الفن، والتوجه الى العمل السياسى ، ولم يكتف بهذا، ولكن أوصى قبل وفاته بحرق كل أفلامه لاعتقاده ان بها "حرمانية " بإسثناء بعض الاعمال الدينية ، وهو ما رفضه عدد من مشايخ الازهر وقتها.
وتضاربت الاقاويل فيما بعد، عن حقيقة حرق تلك الاعمال من عدمها، حيث أكد البعض ان أولاده استشاروا الشيخ محمد متولى الشعراوى، والذى رفض ذلك؛ مما جعلهم يتراجعون عن وصية والدهم، وآخرون أكدوا ان عددا كبيرا من أفلام الراحل تم حرق أصولها، الا ان هناك نسخا ما زال يتم عرضها.