قال الإعلامي نشأت الديهي، إن السفير سامح شكري، وزير الخارجية التقي بصفة رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان، بأعضاء الأمانة الفنية للجنة، وأكد أن إنشاء وعمل اللجنة العليا يأتي كترجمة عملية لتوفرإرادة سياسية قوية لدى الدولة المصرية، وعلى أعلى مستوى؛ لحماية وتعزيز احترام حقوق الإنسان.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن ما يتم تدشينه وبناءه في مجال حقوق الإنسان في مصر بمثابة طفرة في الحالة المصرية لحقوق الإنسان.
وتابع، أن مصر تحرص على تحقيق حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها المتمثلة في المأكل والملبس والصحة والتعليم والأمن والامان والاستقرار والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحقوق المرأة والطفل وحق الإنسان في حرية العقيدة والمعتقد، مؤكدًا أن الحريات الدينية التي ترسخت في مصر خلال الـ 6 سنوات الماضية تعتبر أيقونة حقوق الإنسان على مستوى العالم ، فلا توجد دولة في العالم استطاعت أن تنجز في حقوق الإنسان في مجال الحريات الدينية وتنظيم بناء دور العبادة مثل مصر، مستنكرًا رفض البعض لبناء الكنائس، معقبًا: "أنتو مش أتقي من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين تعاملوا مع أصحاب الديانات الأخرى"، مشددًا على أن مصر دولة التسامح والإنسانية ويجب أن تكون مصر عاصمة للإنسانية وذلك يكون باحترام الآخر.
وأكد، أن هناك حرية للتعبير عن الرأي، ولكن حرية الفكر والتعبير ليست مطلقة ولكنها مقيدة بقيود اجتماعية للحفاظ على الاوطان، فنحن ليس لدينا في مجال حقوق الإنسان ما يخيفنا أو يقلقنا ومفيش على راسنا بطحة في مجال حقوق الإنسان، ولكن صوت الكارهين لمصر من مرتزقة حقوق الإنسان المصريين الذين يبيعوا تقارير مكتوبة ومترجمة للخارج للهجوم على مصر ليس حرية تعبير، مناشدًا بإعلاء صوت منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية في مصر.