محمود حبيب يكتب: أثرت مشاعري يا فتى بالنور البشري
ربما كانت حالة من الفتور أو الإرهاق تلك التي انتابتني قبل أن ألتقط هاتفي، لأجد رسالة قد وصلتني، وما إن فتحتها حتى فوجئت بصديق عزيز يرسل لي مقالاً، طالبًا رأيي فيه، بدأت عيناي تتجول بين السطور، فإذا بقلبي الساكن ينبض مع كل كلمة أقراؤها، وكأن الكلمات تلامس أعماق روحي، أسلوب صديقي الأنيق وألفاظه الجزلة