ADVERTISEMENT
بعد جدل وجدال وحوار عقيم مع دنياه كلها بكل ما يخطو فيها وينبض بالحياة وحتى ما لا ينبض
بعد عمر طويل وتاريخ حافل وسجل مسطور بعلامات ورموز نظر حوله وسأل نفسه هل أعطاه وطنه حقه كما هو فعل
بلغنا أيها الناس أن قوما كانوا ملوكا وزعماء ومن أفاضل الرؤساء وخير الخلق تجمعوا فى بقعة متاخمة لأرض الميعاد كما يطلق عليها مغتصبوها البعاد..
من شرفته نظر واطمأن على الرعية والرعاع ايضا ومن نفس الشرفة نظر للماضى البعيد حيث كان وحيث سار على درب الحياة...
لابد أن نضع مقولة من أمن العقاب أساء الأدب بين قوسين كبيرين ونقيس عليها كل ما نمر به من مهازل أخلاقية وسلوكية..المزيد..
عندما نظرت إلى الأجندة التى بحوزتى وفيها كلمات باقية من زعماء ومناضلين وقادة وسادة
بدأ يومه كما يبدأه منذ عشر سنوات فى منزل الزوجية الذى ذهب اليه بحكم ان الزواج ضرورة لاسباب عدة اولها الانجاب وترك ذرية ...
أن ترى عمارة تميل كميل برج بيزا الايطالى ساعتها فقط تأكد أنك فى مصر فى مرحلة يظهر فيها كل ماهو مائل ليقول لك ان الفساد لم يصبح للركب كما قال البرلمانى الراحل كمال الشاذلى ولكن طال وعلا ومن علوه مال ...
يحكى أحد المتفاءلين ويقول إنه نصح الرؤساء والملوك والزعماء العرب بأن يتحدوا حتى يصبح لهم تجمع على غرار الاتحاد الأوروبي المهيمن على مجريات أحداث الدنيا بصفة عامة ومنطقة الشرق الاوسط والأدنى والأقصى ...
فى غفلة من الزمن وفى عالم الخيال تبادل الشريكين فى الوطن...
بغض النظر عن حساسية هذه المرحلة من تاريخ بلدنا التى يحكمها رئيس فى أحلك مراحلها وأصبح على مقربة من إجراء انتخابات رئاسية
قيل فى الأثر القديم "إن خطى الدنيا هالكة اذا لم تكن للخير سالكة"، والمتتبع لفحوى هذه العبارة يجد أنها...
أعادتنى تصريحات الشيخ المكفر للمسيحيين بواقعة عشتها مع المغفور له إمام الجامع الأزهر الدكتور سيد طنطاوى، وكنت فى مقتبل العمر...
كما طلب منى كنت فى المكان وكلى خوف مما جعله يلح فى أن يرانى وصوته كله خوف وقلق مع احتفاظه بعدم إبداء سبب اللقاء
طلبنى صديقى المخرج العظيم ليطلب منى أن أتابع مداخلة الرئيس السيسى مع عمرو أديب واستجبت لمطلبه مع أننى ممن يحرصون على متابعة تلفزيون مصر ربما لأننى أعمل فيه منذ أكثر من ربع قرن وربما لأنني لا أجد ...
كنت أحسب انه يسألنى ليعرف منى الإجابة فأجبته وانا كلى ثقة..جزاؤه إحسان كما قال الخالق سبحانه، فصمت قليلا
لم يكن ديمترى مجرد مواطن يونانى الجذور مصرى النشأة بل كان عاشقا لتراب مصر وكان إذا ما أرادوا أن يستفزوه يقولون له انت يونانى مش كده؟ ويأتى رده متعصبا أنا مصرى يونانى.. وظل هو على دفاعه عن مصريته ...
لأننى على قناعة بان الإيمان سمة من سمات خفية بين العبد وربه، وبأن المظاهر ليست هى المحك
لم يكد اللقاء ينتهى إلا وطلب منا أن يتحدث ويقول لنا ما لم يستطع قوله أمام الشاشة
غابت شمس المحبة عن يومنا هذا وحلت مكانها فى قلوب قاسية كراهية لكل ما هو آمن واستحلت دم ابرياء وحولت الفرحة...
لأن فى عرف السياسة مفهوم رصين يقول إن المصالح تتصالح وعليه لابد أن تدرك أن توجيه الولايات المتحدة ضربات جوية إلى سوريا قدرت بسبعين صاروخا بزعم أنها ضد مواقع إرهابية لابد أن تتأكد أن هذا الإجراء ما ...
على نفس طريقة الزعيم عادل إمام فى فيلم المتسول كانت كلماته وأسراره التى لم يبح بها لأحد إلا سواى ، فعلى الرغم من أننى أعرفه منذ زمن إلا أننى فوجئت بما قاله لى. ففى يوم من أيام الله المباركة وكعادتنا ...
يبدو أن أحدًا أخبرها بما كتبته عن الحزن وعن تساؤلى هل له صديق؟ ومؤكد أن أحدهم أخبرها بحوارى الطويل مع الحزن ووصفه وكل ما ينعت به..
كلما حدثتنى هاتفيا أو وجها لوجه تطلب منى ان أحضر معها اللقاء المعتاد لها والذى يحضره الكثيرون والكثيرات ممن يحرصون على معرفة...
جاءت بها الأقدار اليه لتراه وجها لوجه، شخص ملموس...
جلسا وجها لوجه تحدثا فى مواضيع كثيرة وقضايا متشعبة ،كان اختلاف الاول همجيا وردوده سفلى وحججه واهية وكان رد الثانى راقيا...
بداية لابد ان نعترف بأننا فى أسوأ مراحل السلم الحضارى اذا لم يسحب من تحت اقدامنا اساسا، وأيضا لابد ان نخجل مما وصلنا اليه...
لم أصدق عينى وأنا أشاهد المصرى ابن التاريخ ، سليل الفراعنة، صاحب المسلات والبطولات وهو يصل بنفسه الى هذا القدر...
بهذه الجملة بدأت بنتى حوارها معى وكلها إنصات وترقب لردى عليها وبغض النظر عن مدى سعادتي لأن أرى قطعة منى قد