بداية لابد ان نعترف بأننا فى أسوأ مراحل السلم الحضارى اذا لم يسحب من تحت اقدامنا اساسا، وأيضا لابد ان نخجل مما وصلنا اليه...
لم أصدق عينى وأنا أشاهد المصرى ابن التاريخ ، سليل الفراعنة، صاحب المسلات والبطولات وهو يصل بنفسه الى هذا القدر...
بهذه الجملة بدأت بنتى حوارها معى وكلها إنصات وترقب لردى عليها وبغض النظر عن مدى سعادتي لأن أرى قطعة منى قد
فور وصوله الى مصر وانبهاره بالأهرامات وعدم فهمه لما رآه فى الحفل والاحتفال وبعد أن أنهى حوارا غريبا ...
الزعيم عادل إمام له حكاية لطيفة عن يوم موت أبيه، الذي لم يحضره، فيقول عندما عدت من سفري وذهبت ....
حدثنى كثيرا عن وطنه الجديد وأسهب عندما عقد مقارنة بين بلده الأم ووطنه الحالى، وقال على غرار الإعلان الذى يقول
ومات فينا ماكان يحيينا .. بهذه الكلمات بدأ حديثه معى ذلك الهرم الثقافى الذي أحرص على اللجوء إليه كلما أعيتنى مشاكل وطنى وتهت وسط ما يجد عليه من تغيرات وتغييرات تقتلع منى كل ماتربيت عليه وتجعلنى أهم ...
فى معرض القاهرة الدولى للكتاب جلست استمع اليها تلك السيدة التى أبهرت العالم كله بفكرها وترجمت أعمالها الى عشرات اللغات ومنحت شهادات وأوسمة تكفى لملء دواليب وليس دولاب واحد ، جلست استمع اليها وهى ...
وكأن مصر كلها قد تفرغت للحديث عن سلبيات ماسبيرو وعجزه ، وأيضا كأنهم قد وظفوا أنفسهم للهجوم ...
كلما جاء هذا اليوم أجمع كل ما كتب عنه وكل ما قيل بحقه من تأييد ومعارضة وانتقاد وشجب. وكل يوم تأتى ذكرى وذكريات ثورة 25 يناير...
بالصلاة على النبى كده اظبطوا ساعاتكم وشهوركم وسنينكم واتجهوا بأنظاركم إلى قبلة البيت الأبيض ولا تتوقعوا الكثير ولا تأملوا بما لن تجدوه متوفراً فى بلاد العم سام. ومن يوم الجمعة الموافق ...
كنت مدعوة فى لقاء جمعنى بشخصيات مصرية وغير مصرية وغربية .ولأول وهلة وجدت لغة الحوار تجتمع كلها من المصريين قبل الآخرين...
دفعنى كل ما كان يربطنى بصداقة زميلى من أيام جامعة القاهرة وكلية الإعلام تحديدا دفعة 87، لأن أذهب إلى السينما، وأشاهد "مولانا"..
لا تتهمونى بالانحياز إلى بيتى الذى عشت فيه عمرا وإلى عملى الذى أفنيت فيه عمرى، فقط تساءلوا معى لماذا لا يدلى الرئيس...
أن ترى جملة العدل اساس الملك، أو العمل عبادة، أو اى مفردات لها مردود حقيقى فهذا الطبيعى والمعتاد، ولكن ان تملأ لافتة صدر مكان...
بالطبع كلنا متفقون على أن الرئيس السيسى وطنى حتى النخاع ويعمل من أجل بلده وبلدنا مصر، وأيضًا شبه مُستشفين أن هذا الرئيس تؤيده قوى خفية.. المزيد..
بعد أن أسقطت كل أوراقها إلا قليلا وهمت بالرحيل لتترك مكانها لأختها القادمة، وجدتها على أعتابها منتظرة منها الرحيل..
أن تأخذ النصيحة من غير أهلها فالذنب ذنبك أولا وأخيرا، وأن يكون مرجعك الدينى المارقين والمتشددين فلا تلومن إلا نفسك...
ربما كانت نظراته التى رصدها العالم أجمع تقول وداعا حتى قبل أن يطلق عليه الرصاص ويذهب إلى العالم الآخر وربما كانت ترفض الموت وتتمنى المزيد من العمر ولكن هل تراه سأل قاتله عن السبب؟ الواضح أن قتل ...
لم استطع أن استطلع حقيقة مشاعرى عندما قرأت..
جاء مسرعا وكل ملامحه تحمل معانى الدهشة والفرح فى آن واحد، ولما سألته عن سر شعوره الذى توضحه ملامحه البسيطة..
فى يوم عبادة كانت وجهتهم لبيت من بيوت الله يقيمون صلواتهم ويشكرون ربهم على نعمه، وعلى بعد خطوات...
لأننى منذ أن عملت فى الإعلام وتأكد لى أنه عالم المعارف والوسايط والمحسوبيات
يوم الخامس من هذا الشهر يوم محفور فى قلبى بكل معانى الألم والجرح الغائر الذى لم ولن يشفى، وسيظل ....
جاءت إلى غرفتى وعلى وجهها نفس الابتسامة التى كانت تكلل وجه أخيها أمجد رحمه الله، وبنفس المحبة المعتادة منه سألتنى..
لا أدرى ما هو سر انزعاجنا مما تبثه قناة الجزيرة من أفلام...
على غرار الإعلان الذى يقول: شكله كده هلامى ولزج ومالوش وصف: جاء لنا أخيرا وصف جديد للمهدى المنتظر
كنت فى بداية عملى وأنا فى ندوة من ندوات قامة علمية وأدبية رحمها الله استمع لما قاله لى بعد انتهاء الندوة، وعندما شكوت إليه أن المنافقين ...
عاد إلى بلده مضطرا فقد اغلقت الشركة التي كان يعمل فيها لمدة عشرين عاما ابوابها، واعطوه كل حقوقه، وحاول أن يجد عملا جديدا في نفس البلد
لم تكن هذه الفتاة المكافحة تتخيل أن يلبى الرئيس مطلبها ويستجيب لدعوتها ويحقق رغبتها وتلتقى به وتحصل فى هذا اللقاء
مرت عليه أيام وليال طويلة وهو مرتبك بين موازنة رصيده عند شعبه وبين حبه لوطنه ؛ وزاد من ارتباكه مراجعته لآراء مستشاريه...
أتذكر فى بداية عملى فى مبنى الإذاعة والتليفزيون العتيق التقيت بعبقرى الموسيقى والتلحين الراحل خالد الذكر الموسيقار الملحن بليغ حمدى، وحدثنى عن أغنية حب إيه التى لحنها للعظيمة أم كلثوم.
قرر أن يعيش يوما واحدا بلا منصب وبلا حرس وبلا جاه ولاسلطان، ومن أجل ذلك استيقظ مبكرا وتخفى أو قل تنكر..
نظرت أمامي وخلفي وبجانبي وفي كل الاتجاهات الأصلية والفرعية المسيطرة على أبعاد الوطن ووجدت الآتى...