أعد كل شىء يلزمه فى اجتماع اليوم والذى رتب له منذ أسبوعين ودعا فيه كل من يهمهم الأمر على اختلاف درجاتهم العلمية ومناصبهم...
لم تكن المرة الاولى ولن تكون التى ألجأ اليه كلما أسقط فى يدى ولم أجد إجابات على اسئلة ومعانى تعيينى وتفقدنى القدرة على تفسيرها والوقوف على أسبابها.
كان زمان بيدرسلى دكتور خليل صابات فى كلية الاعلام وحكى لنا مرة انه بحث عن عمل اضافى ينمى به دخله فى بداية حياته؛ وكان عمله الذى وجده...
لم يكن يوما كسابق أيام عمرهم التى لا تتخطى العشرين إلا بقليل، فى صبيحة هذا اليوم وبعد أن تناولوا فطورهم..
لم أتوقع سؤاله وهو ابن السنوات الست يقول لى "ماما أنا عارف إن مصر أم الدنيا مين بأه جوزها ومين باباها..
وكأن هناك من يعمل فى ماسبيرو العتيق على افشاله واظهاره فى حالة هرم وتآكل، فلم تكد واقعة اذاعة حديث للرئيس السيسى فى الولايات...
رجع إلى بلده بعد غربة طويلة لم يترك فيها بلدا فى جميع انحاء العالم إلا وترك فيها أثرا ومعلما.
جلس أمامى وهو ناقم وكاره على الدنيا ومن فيها يتلفظ بكل الألفاظ الكارهة لبلده وبلدى مصر..
فى هذا الصرح الاعلامى بدأت منذ عام 90 وكنت خريجة كلية الاعلام قسم اذاعة وتليفزيون، واستقبلنى هناك جهابذة الاخبار ...
يحكى لنا التاريخ المصرى الحديث عن اول وثيقة للتبرعات كانت فى عهد الملك فؤاد وبانها جاءت لاصلاح اقتصاد مصر الذى اهتز بكساد القطن...
لم تكن حادثة رشيد هى الاولى فى تاريخ الاستهانة بأرواح المصريين ولن تكون، فبالهجرة غير الشرعية أو بالتعذيب اليومى يموت ملايين المواطنين...
أن تذهب الى قسم البوليس وتبلغ عن سارق او قاتل او نصاب او أى حادثة او واقعة، فهذا حق كفله لك الدستور فى اى دولة من دول العالم...
لا تدرى ما الذى يدور بعقول أصحاب المسئولية، ولا تعلم أيضا هل يوجد ما يحول بين قطاع الشعب العريض وبينهم!!
اليوم تنتهى الشهور الثلاثة التى أحصتهم ساعة ساعة، وابتلعت مرارة فراقه عنها ولأول مره منذ أن ولدته وكبر أمامها..
قال لى صديق عمرى المهاجر من أرض الكنانة إلى الأبد لبلاد النور والحضارة الحديثة 'طبعا انتم عايشين عيشة ما يعلم بيها..
نقرأ ولا نتوقف ولا نهتم بما تحمله وكالات الانباء من تصريحات وآراء وتفنيدات لخبراء وأصحاب رأى ورؤى يؤكدون ان مصر...
قديمًا قالوا "القوى عايب"، ويبدو أنهم كانوا على دراية بما سيصير إليه حالنا فى هذه المرحلة التاريخية الحرجة على كل من قال أنا أدين بدين محمد عليه الصلاة والسلام.
على غرار ماتغنت به الحنونة شيرين هتعمل إيه لما تصحى الصبح وتلاقى. ...وسوف استكمل لك باقى الكلام وليس الأغنية...
لم يكن رد الأستاذ محمود دياب المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الداخلية إلا بمثابة المثل البلدى "جه يكحلها عماها"...
قد يحكى لك عن إناس تسلقوا الأسوار، وآخرين قتلوا حاجز الخوف والطغيان، وغيرهم لم ترهبهم سطوة السلطان، وآلاف نسيهم التاريخ، ولم يبق من ذكرهم سوى حديث سرده بعض الشيوخ والرهبان، ويحكى ...
لأن البشر فى بلادنا قيمتهم لا توازى قيمة جزء من القابعين فى المكاتب المكيفة ولا حتى مجرد ان يمروا على بالهم مرور الكرام ...
فى عرف البولوتيكا ..الغاية تبرر الوسيلة.. وفقا لصاحب هذا المبدا عمنا وعم الكل ميكيافيللى أو ميكاديللى كما ينطقه أهل وطنه الإيطاليين .وإذا ماسعينا لتقصى هذه المقولة وجدنا التاريخ يفرد لها مساحات ...
التقيته كما طلب منى صديق عمرى لواء الشرطة الذى يحمل على كتفيه هموم وطنه فوق ما يحمله من أوسمة ونياشين...
منحته جنسيتها واعطته كل مايلزمه لكى يحقق حلم عجز ابناؤها عن تحقيقه ..همست له الأم الحاكمة فى اذنه بانه اذا رفعت...
بداية اتركوا لانفسكم العنان وقولوا مافى الخمر عمن تحدث عن بيع الجنسية المصرية فبالطبع هو يستحق كل الانتقادات التى وجهت اليه واكثر...
كل يوم آراه فى طريقى الى عملى وبالتحديد محطة مترو الزهراء وارى ابتسامته التى لاتغادر وجهه وتواضعه ومحاولته الدائمة لفض اى اشتباك بين المواطنين وموظفى المترو...
بداية دعونا نتخلى عن كوننا نعمل تحت سقف واحد وهو الإعلام، وإن اختلف مكان عملنا ومن هذا المنطلق نتساءل ما
رايحين فين رايحين القمة.. جايين منين جايين من القمة.. هذه هى الكلمات التى تصف كل قمم العرب وعلى رأسهم وطنى...
بعد مرور أكثر من نصف قرن على ثورة 23 يوليو لعام 1952...
فى غفلة من الزمن وفى عالم اليوتوبيا أصبح الأقباط هم الاغلبية واصبحوا هم من بيدهم مقاليد الحكم وسلطة الحاكم واصبحت لهم اليد العليا المسيطرة على كل شىء فى بر وبحر وجو مصر المحروسة ....
فى البداية دعونى أعترف بأننى لست من الداعمين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان ولست بالطبع من المهنئين له بنجاته من الانقلاب....
جلس بنيامين نتنياهو على أريكته الفخمة فى منزله المشيد وسط الحدائق الغناء وبجواره زوجته..
لم يكن يوما عاديا بل كان يوما ملبدا بالغيوم استيقظ فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما على أصوات مواطنيه وهم يهتفون ويصل هتافهم إلى عنان السماء...
لم يكن مستغربا أن يقوم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بزيارة إثيوبيا وتوقيع اتفاقات تعاون بين تل أبيب وأديس أبابا