فى هذه الحياة من عاش ديناصورا فقد هلك وفنى وانتهى وانقرض أما من عاش حمارا فقد استمر وتواصل وتكيف
يقولون أن الدين يترجم من طريقة تعامل المنتمين له والمؤمنين به واذا طبقنا هذا الكلام على أبناء العم سام نجد العجب العجاب
لايخفى على أحد مايخطط لبلادنا من مكائد ومايحاك لها من مصائب من أجل الزج بها فى نفق مظلم لانهاية له ولامخرج منه
لم يكن غريبا على رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ان يذرف دموع التماسيح ويستعطف العالم ويقول انه قد فرض
فى هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا العريق وفى ظل مايحاك لمصر من مكائد ومحاولات لزجها فى حرب
استوقفتنى هذه الواقعة المنشورة فى الميديا وتتصدر وسائل التواصل والتى تقول احداثها انه فى فبراير 2022
من المؤكد أن الساحة الفنية الحالية تعكس المرحلة التى نعيشها والتى أظهرت تغييرات
جولة واحدة على التيك توك تجعلك تتأكد أن الانهيار جاء وبدأ فى كافة مناحي حياتنا
ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعى ويشغل الشارع المصرى على خلفية ماقالته واحدة من فنانات
فى نظرة على عالمنا المعاصر تشعر بالاحباط وربما تصل الى مرحلة الاكتئاب مما وصل اليه حال منطقتنا الشرق اوسطية والخليجية
لايختلف اثنان على أن حب الاوطان عقيدة راسخة فى كل قلوب المواطنين مهما كانت ظروف المعيشة والعيش
استوقفنى كثيرا هذا المصطلح "اكتئاب عالى الأداء " ولأول وهلة تخيلت أنه من قبيل التهكم على أصحاب الحالات النفسية
من منا حرا بمعنى صادق للكلمة ! ومن منا لايقاوم سجن روحه داخل بدنه ؛ فكما قال شمس التبريزي “السجنُ ليس سياجًا وأسوارًا.
أن تحلم فهذا حق لم يمنعه الخالق عن أحد ، ولكن أن ترى ماتحلم به حقيقة ماثلة أمامك فهذا هو الجديد
انتهيت من قراءة كتاب مترجم عن الانجليزية عنوانه " زوال الامبراطورية الامريكية .. متى " الكتاب بذل فيه مؤلفه جهدا رائعا وتفنيدا عبقريا ومقارنة
لم تكن مجرد جملة غازل فيها احد الفنانين محبوبته فى واحدة من المسلسلات الحصرية ولكن عبارة " وٓحش الكون " أصبحت تليق ويستحقها
بهذه الكلمات تعج ساحات وسائل الاعلام ومنصات التواصل فهذه الكلمات هى مطلع أغنية غربية تطالب ايران بدك تل ابيب . هل أخذتك الدهشة مثلما أخذتني
انتهيت من قراءة كتاب مترجم عن الانجليزية لكاتب امريكى يفند فيه مفهوم الحب، وللحق الكاتب المترجم وهو دكتور فى كلية الاداب جامعة عين شمس أبدع فى ترجمة هذا المحتو
منذ نعومة اظافرى وأنا استمع وأسمع عن ان البيوت والطيور والحيوانات يتألمون لفراق اصحابهم ، فمنذ صغرى وكانت جدتى رحمها الله تحكى لى كثيرا عن فلان وعلان
بداية لابد أن نعترف بأن الساحة الروسية الأوكرانية تتأهب لمرحلة جديدة يصعب توقعها . فعلى مدى سنوات الحرب الروسية الاوكرانية
يقولون إن الأمثال الشعبية انعكاس لشخصية البشر وطريقة تفكيرهم وحياتهم، ولعل مايحظى به تراثنا الوفير من أمثال تقول لنا الكثير من حياة الماضين والاجداد والكهول
منذ نشأة جامعة الدول العربية منذ اكثر من نصف قرن وكان الهدف من انشاءها واضحا وهو اتخاذ قرارات هادفة فى الازمات ومساعدة الدول العربية
يقولون أن عند بدء الخليقة وزعت الأرزاق والأعمار وحوصرت السعادة ووقف أمامها كل من على يقين انها لا تجعلهم يقومون بعملهم على أكمل وجه.
هناك فى بقعة جميلة من ارض الله الرحبة كان يعيش شعب هادىء الطباع معظمهم من المزارعين وليس لهم اهداف سياسية
فى واحدة من اجمل ماكتب الاديب الامريكى العالمى إرنست همنجواي ماقاله على لسان أحد أبطال رواياته وهو ينظر الى المرآة ويقول : بالطبع ماأراه
فى واحدة من روائع الاديب الروسى " أنطون تشيخوف " يتساءل البطل ويسأل ويوجه سؤاله الى الخالق ويقول له " كل نهار تشرق شمسه أسألك لماذا أطلت فى عمرى مع علمك ويقينك أننى ظالم ، وايضا لن اكون
قالوا فى الامثال الشعبية " اصبر على جارك السو ليرحل لتجيلوا مصيبة " وقالوا ايضا " ان كان جارك سفيه اعمله كحك وهاديه"وبين المثلين
تابعت على مدى الايام الماضية تصريحات وجمعت ماكتبه اهل الفكر ومريدين الدولة العبرية . معظم التصريحات تمتاز بطريقة المثل المصرى القديم " ضربني واشتكى وسبقنى
وسط عالم غريب ودول عظمى اغلقت عين الحق وصارت تمارس سياسة الاقوياء
فى ظل واقع تطل فيه الهمجية برأسها الوقح ووجهها القبيح وتتطاول على مقدرات الشعوب والاوطان ، وتطيح بكافة القيم الإنسانية ارضا .فى ظل كل ذلك جاءت طاقة نور انتشت