مر بحياة المسلمين جملة من الأقاويل البشرية التي أخذت طابعا دينيا حتى صارت في عُرف القوم دينا ولم تكن أكثر من تأليف بشرية صادمة للعقل ومقيده للمستقبل ومسئولية بطريقتها على آفاق الإبداع البشري . ومن ...
الفساد الذي يحيط بالدولة المصرية أكبر من ملف... وأضخم من تجاوزات وزارة ... وأعقد من مجموعة أوراق ذهبت في بيع الوطن لصالح ثلة آثمة...!!...
شطا ... نتوء جغرافي محاصر بالمياه في الشمال المصري المطل على المتوسط تتواصل عبر مسارات محدبة مع مدينة دمياط ...
لم أكن أعرف أن شهوة الإهمال ستصل بنا إلى هنا .. وأن غياب الضمير من الممكن أن تغيب خلفه كل الدولة.. وأن التراخي في مواجهة...
لست معترضا على الأكشاك عندما تكون بناء معرفيا متحلقا حول فضيلة التسامح لنشر ثقافة تمتين التواصل الاجتماعي بين أبناء الوطن..
ألم يضاف لحزمة آلامنا عندما يكون المنفذ الوحيد لشكوانا هو رئيس الجمهورية بعدما فسدت وكسدت معظم الأجهزة الإدارية...
قبل أن تكبر أعيننا كي ترى ... كان وحده تتجمع حوله كل الرؤى كي يرينا مشيرا للطريق الذى لا نراه وهو يرى ..!
وقح جدا هذا النوع من السطور عندما اشترك في معظم حروفه مع الساطور...!
يهيم على وجهه وسط الظلام ... فسرعان ما يصطدم هنا بجدار ... ويقع هناك على شفرة حادة لسكين كأنه ينتظر ثأره من ضال جبان ...
بائع البطيخ والسميط صغيرا يبيع علينا كذبا وزورا كبيرا، بل يمضي خطوتين ليحترف مهنة العمل صبيا عند تيارات الإرهاب...
عندما ينشأ جيل تستبيحه العورات جميعها اعلم حينها أنه جيل محاصر بمثقف أعور ... لا يستطيع تشخيص الداء إما مراوغة تساعد...
هي مطية صهيونية بامتياز.. جعلت واقعنا يتصدع أسفل هؤلاء..راقصة على منبر..
عندما تكون على حدود مقاومة الإرهاب تمضي حياتك دون أن يعلق القلق بملامحك فأنت تؤدي مشهدا بطوليا تنتصر فيه...
فكرة الاعتراف في المسيحية تقابلها التوبة الصادقة في الإسلام .... ! كلاهما حالة تبدو فيها تعرية الخطايا والنظر إليها من الخارج كي تؤهلنا لاتخاذ موقف منها لنبدأ بعدها طريق لا تلتوي فيه تحت الأقدام ...
استمعت إلى التسجيل الصوتي الذى بثه محمود عزت وهو ينسب إلى نفسه صفة القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان
تهتز حدود قطر بينما تأبى دمشق المدينة الأقدم في التاريخ ألا تهتز أسوارها يخور عزم كل من دعموا الإرهاب لإسقاط..
لم يستطع أحد إلى اليوم أن يجيب بشفافية عن أي صيغة تحول حول من صنع الإرهاب...
قلبت صفحة أحد الأصدقاء وهو يعمل كمهندس ويحمل شهادة علميه مرموقة.. فوجدت صفحته مغطاة بصفحات من كتاب ..
لوسائل الإعلام دور هائل في هزيمه الباطل وتمكين الحقيقة من خرائطنا المستلبة لو ركبت على طريق أهدافه صحيحة..
المشهد يمنحك ما تشاء من الخيال عندما تشاهد برج الإسكندرية المائل إن كنت في وطن آخر تريد أن تتخيل حجم الفساد
أفيضوا علينا من أصواتكم أفيضوا .... فإن الأرض بدون صراخكم تكاد بأهلها تميدوا ... لا يمكن لعقل أن يستوعب حجم
في زمن السماوات المفتوحة والحدود المتحركة والثقافات والأفكار التي يحملها الهواء المقتحم للحواجز العالية بلا تأشيرة مرور
دعونا نتفحص المشهد من جوانب عدة ونحن في رمضان شهر المظاهر التي تتجهز في شوارعنا بعيدا عن النفع الذى يعود علينا سلوكا وعملا..! دار حوار ساخن أمسك بأطرافه المظهريون والسطحيون والبسطاء لعلهم ...
من الممكن أن نقول إن أكبر درس نأخذه من التاريخ .. هو أننا لا نأخذ عبرة من التاريخ .. شعوبا ودولا ... بل لا يلتفت الساسة...
الواضح أن الفكر الداعشي المعاصر كخلاياه النائمة والتي ترصد مسار تاريخنا قد أصبح له قدرة عجيبة على الاستفادة من بعض إخفاقات داعش القديمة...
لتتجهز المآتم في كل حي .... لينزوي الأمل خلف كل جدار مهدم .. لتتحزم بالعصائب السوداء مآذننا ... ولتشارك المأساة الحالمة...
لا يوجد على وجه الأرض دين أصبح ضحية حقيقية لمعتنقيه إلا هذا الدين الإسلامي الذى يرفع رجاله الأسنة على أطراف الرماح...
ذئاب منفردة .... وصواريخ توما هوك أيضا منفردة ... جاهزة لمن يدفع ... ملبية صرخات العواصم الداعمة للإرهاب...
رافقوني هذه السطور.. لتدركوا بشاعة ما نتعرض له ويتجهز لمصر من مصائب ومصاعب على يد فئة غادرة
آتوني بأمة على وجه الأرض تملك نصف ما تملك كبد سلفية واحدة من الأحقاد والكراهية ... ثم ائتوا صفا...