نعم هي كذلك .. ولكن هل يرونها كذلك ...؟ والتساؤل هنا عن خط طويل من المسئولين المغسولين بثقافة سلفية موبوءة...وهي الثقافة...
لا تتعجب من العنوان ...هو كما قرأت .. لوعة الفقراء وقوتهم الموصوف ...
هي قدرنا ... الذي جاء به الحق ليحق كلمته ويبطل مسعى المجرمين .... هؤلاء الذين يختبئون خلف المصاحف .. والعمائم ...والمنابر ... وتجارة الشعارات ... من رجال المقاولات الرخيصة ... الذين بنو للفتن ...
أتعتقدون أن صورته عطاءً محبوسا لكاميرا جادة في مشهد درامي يختزل البطولة الخالية من الألم حينما تكون متخمة بالتحدي..؟ أتعتقدون أن المشهد برمته ليس إلا خيالا لفنان يتقن رسم صور الصمود عندما تتحول ...
الخيانة تعيش بين جدران هذه الأمة بأرواح القطط فكلما قبضت منها روحا ولدت فيها أرواحا وكلما طهرت منها جانبا تنجست جوانبا ... ... وللخيانة لذة يعرفها الخائنون وهم يتنعمون بين أشواكها لغلظ جلودهم وسماكة ...
الزمان ... الثامن من ديسمبر 2017م الموافق يوم الجمعة الذى جاء بفاصل يوم واحد فقط عن كارثة الأربعاء الذى يسبقه...
ليست مقالة على كل حال ...تستطيع أن تطلق عليها وثيقة إدانة لوجه هذا العالم الذى نعيش فيه الآن ...
دعونا نعطي فرصة للتأمل كي يتخذ بعض المسارات بيننا فلربما يكون قادرا على كسر بعض النوافذ المغلقة أو ثقب بعض الجدر...
جمال خاشقجي … صانع الملاعق ... إذ لا زالت الملعقة تسمى ببعض بلاد الخليج والشام خاشوقة... ذو أصول تركية … رمى أجداده...
أن يمارس جزء من عالمنا الخيانة فى صمت … أو يستنزف الضمير القيمي فى وقاحة … أو يستغل حقوق الآخرين ونهبها فى وضاعة … ثم يمضي به الزمن فيسحب على سوءاته صمت الأيام فى محاولة للهروب من عين التاريخ متدثرا ...
جمال خاشقجي … صانع الملاعق ... إذ لا تزال الملعقة تسمى ببعض بلاد الخليج والشام خاشوقه ... ذو أصول تركية ...
وقف الرئيس السيسي فوق المنصة بمؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ بشهر مارس 2015م ليودع الحضور بكلمة تعلقت بضمير عالمنا حينما أصبحت سطرا من التاريخ وقد اتخذ لها الرئيس أنفاسا وطنية عرفناها من لحن ...
وصل بي الأمر أنني أصبحت أخجل بين رفاقي من القنوات المصرية التي كانت ملء السمع والبصر...
الاستمرار في التشخيص الخاطئ للظاهرة وأسبابها وسم سطورها هو استمرار بنفس الوقت فى تقديم الوسائل والأدوات المعالجة بشكل خاطئ أيضا ... لتكن هذه مقدمة حاسمة .. فغض الطرف عن التجارب الإقليمية المحيطة ...
عندما يصبح الوطن وحده بعقيدتنا عنوانا مقدسا، فإن حمايته تصبح أقدس فروضنا وأكمل صلواتنا التي تصدح بها الكنائس العامرة...
هي كذلك وقد بدأ مشروعها بكامل المنطقة والعالم.... كطريق يرصفوه ... ويشحنون عليه معدات الكذب والتدليس ...والتي لم يكن من أدواتها فقط تركيب الصور ... وتحريف الكلم ... بغية تشويه الخصوم ...بل تجاوزتها ...
يُصر هذا النوع من الإفساد على أن يعسكر في بلادنا خلف تخمة من المهارات الفردية التي لا يتقنها غيرنا خاصة بحرفية...
ليست المرة الأولى التي تقع فيها حوادث من نوع هذه الحادثة التي جاءت بطلتها هذه المرة - عديلة - الإخصائية الاجتماعية...
كما يحكي السطر الأول من المقال الذي يحيط بمكر الساسة ومن معهم في زفة الإعلام ... لا تحدثني أبدا عن ندرة...
لا يريدون للفتنة أن ترحل من حول العراق ... ولا يريدون للاستقرار والسلم أن يضع لبناته في أرض السواد...
يتساءل البعض هل تمتلك القاهرة خططا تمكنها للنفاذ من بين سهول الجفاف والعطش والذى يعمل البعض على أن يضرب بهما مصر...
هي أمة ضلت في كل مسارات الحياة بما فيها قيم التلقي عن الله ... حتى ينظر إليها البعض مستفهما أما زلت أيتها الأمة تسألين...
المجتمع غير الدولة ... ثقافة الناس غير ثقافة الساسة ... عمق التواصل الإنساني في الشوارع مختلف تماما عن التطلع المصلحي...
تنزف شوارعها إهمالا نراه على وجوه سكانها أوجاعا إنها نموذج فقط لما يقع في الريف المصري اليوم من فوضى شاملة على يد الإدارات المحلية الفاسدة التي آثرت الاختباء خلف مكاتبها فلا تقوم إلا لقبض الرواتب ...
بعدما سقط مخططهم الفوتوشوبي في مصر وبلاد الشام والعراق والذى قادته قناة الجزيرة وجواريها من شيوخ التسلف الرخيص فسمعنا يومها صراخهم حول حلب التي تحترق يا عباد الله ..! بينما هي تتحرر من قبضة الإرهاب ...
بالكلمتين تنتهى الحكاية التي بدأت مبكرا ... وبهما أيضا سيستمر مسلسل الهذيان لينهش ما بقي لنا من أمل ...
ترد إلينا الأنباء من العراق اليتيم على موائد الطغاة بأن جماعة سنية تزعم أنها تنصر دينا وتؤسس خلافة...
هو العيد الذي نرجم فيه الشياطين التى نَصَبو لها ، بينما تُركت الشياطين الأخطر في حصونها المنيعة تسكن قلوبا ...
تصرخ حولنا المأساة دون أن يستجيب لصراخها أحد وكأن المطلوب قد وصلنا إليه وصوت الصراخ موسيقى أصبحنا نَحِن إليه ...