في عالمٍ تتسارع فيه الأزمات، وتشتعل فيه النزاعات شرقًا وغربًا، تقف مصر شامخة كعادتها، تحمل راية السلام وترفع صوت العقل في زمنٍ فقد فيه
«من لا يزرع لا يأكل، ومن لا يأكل لا يعيش» — حكمة مصرية قديمة تلخص فلسفة البقاء على هذه الأرض التي علّمت العالم معنى الزراعة منذ آلاف السنين
في شرم الشيخ تتجه انظار العالم اليوم حيث تعقد قمة السلام على أرض مصر ارض الحضارة والعزة والشموخ
يكفي لنا أن ننظر فقط إلى ماضينا وإلى الأشياء الجميلة المستحيلة في حضارتنا، لنتأكد أننا ملوك الأرض، أعظم حضارة في العالم، لم ولن تندثر
فخرٌ ممزوجٌ بسعادةٍ، وفرحةٌ مليئةٌ بالآمال.. هكذا وجدتني أشعر في قمة شرم الشيخ للسلام، تلك القمة
لقد أثبتت مصر للعالم اليوم أن ما نشهده ليس مجرد نجاح دبلوماسي عابر بل هو تأكيد لدورها التاريخي
أكتوبر قصة كبيرة لها صدى عميق في قلوب المصريين، وصدى لا يزول.
على مدي أكثر من عقدين. خلف القضبان الحديدية. لا يزال مروان البرغوثي، حاضرا في المشهد الفلسطيني
إن قرار مؤسسة ستاندرد آند بورز برفع التصنيف الائتماني لمصر إلى 'B' مع نظرة مستقبلية مستقرة
في كل أزمة تهز المنطقة يبقى سؤال واحد مين هيقدر يطفي النار قبل ما تحرق الجميع والإجابة دايما واحدة مصر. البلد اللي اتعودت تكون في قلب الحدث
منذ أن وجد الإنسان على سطح البسيطة وميزه الله تعالى بنعمة العقل وشرفه بها وجعله ضابط إيقاعه
منذ فجر التاريخ واليهود لا يرون في غيرهم إلا أدوات لخدمتهم أو أعداء يجب سحقهم. هذه ليست مبالغة ولا إنفعالًا عاطفيًا، بل حقيقة راسخة في نصوصهم المقدسة وفي وجدانهم الجمعي
في المساء، كانت سمر ، تسير في ممرّ المستشفى بخطى متوترة، تتبع أختها الكبرى سناء نحو عنبر الجراحة. حيث تختلط رائحة المطهّرات بأنينٍ متقطعٍ صادر من الغرف.
لم يكن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من مدينة شرم الشيخ حدثًا عابرًا في سجل المنطقة، بل محطة مفصلية تؤكد أن مصر
جوهر الطبيعة الإنسانية النقية لأصحاب القلوب البيضاء يعبر عن صفاء النفس أو الروح؛ فرغم ضجيج العالم من حولك
يقولون أن الدين يترجم من طريقة تعامل المنتمين له والمؤمنين به واذا طبقنا هذا الكلام على أبناء العم سام نجد العجب العجاب
مع حلول ظهر الجمعة العاشر من أكتوبر وبمجرد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ شهد قطاع غزة مشهدا استثنائيا
في فيلمها «يلا بابا!» (2024)، تمزج المخرجة اللبنانية أنجي عبيد بين سيرة ذاتية متشظية وسينما الطريق لتصوغ عملًا يتجاوز حدود الوثيقة إلى فضاء
نحن نعيش، بلا أدنى جدال، في زمن الفضاء الرقمي. وفي خضم هذا التحول، يطفو على سطح الحاضر والمستقبل معاً سؤال مصيري
غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة، منذ اللحظة الأولى
الحرب والقتل ليسا سبيلًا إلى حلّ المشكلات، بل هما سفاهة وجريمة عظيمة يدفع ثمنها الأبرياء من الأطفال والنساء والضعفاء
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تقنية متطورة نتابع أخبارها في العالم، بل أصبح جزءًا من تفاصيل حياتنا اليومية
الفيضان الذي اجتاح شوارع السودان وإثيوبيا هذا الشهر لم يكن مجرد مشهد طبيعي عابر
في واحدة من أعظم لحظات العزة في تاريخ مصر الحديث، حين خاض الأبطال معركة الشرف ودوّى هدير المدافع بنغمة الكرامة
تُعد الدبلوماسية الثقافية اليوم واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة التي تمتلكها الدول، ولم تعد ترفًا فكريًا
تم انتدابي في مهمة مهنية في طنطا، وكنت على علم قبل ذلك بأن مدينة طنطا "طندتا سابقاً" تتزين بالاحتفال بمولد القطب الكبير
تشهد مصر خلال السنوات الأخيرة حراكاً واسعاً نحو التحول الرقمي وبناء ما يُعرف بـ «الحكومة الذكية». هذا التحول يأتي في إطار رؤية
نستطيع الآن أن نقول أنه قد جاء اليوم الذي نجلس فيه لنقص ونروي كيف استطاع منتخبنا الوطني الصعود إلى كأس العالم
ليست العبرة في تاريخ الأمم بسنوات الرخاء والسلام وحسب، بل بمواقفها في ساعات المحن والأزمات، حين تُختبر المواقف
حلم أم علم؟ خيال أم واقع؟.. أسئلة تتردد في أذهان كل محب للسلام، لكنها اليوم لم تعد مجرد خيال أو أمنية عابرة، بل