فى ظل واقع تطل فيه الهمجية برأسها الوقح ووجهها القبيح وتتطاول على مقدرات الشعوب والاوطان ، وتطيح بكافة القيم الإنسانية ارضا .فى ظل كل ذلك جاءت طاقة نور انتشت
فى الفترة الأخيرة ومحاولة لفهم التغيرات الكثيفة التى تحاط بمنطقتنا من كل صوب وحدب؛ لم يكن امامى الا البحث فى التاريخ ومعرفة العبر والعظات
كانت القاعة مكتظة بالرواد ومعظمهم من الشباب ، أما المنصة فكانت مرصوصة بقامات أدبية وفنيةودينية يشار إليهم بالبنان . الحوار بدأه مخرج كبير له إرث كبير من
فى هذه النظرية الفارقة فى نتائجها يقول لنا الفيلسوف العالمى ان القنفذ عندما يشعر بالبرد في فصل الشتاء يقترب من أبناء جنسه بحثا عن الدفء
نحن لا نتعود إلا إذا مات فينا شيء؛ تصور حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما يجري حولنا، اذن التعود هو موت مرحلى يجعلك تتعايش مع الواقع