منى أحمد تكتب : ناصر
54 عاما مرت علي غياب جمال عبد الناصر، ولم يخلد زعيم في ذاكرة الشعوب مثلما خلد ناصر, فزعامته لم ينته بريقها برحيله المفاجئ بل ازدادت قوة وأتسع تأثيرها ،وانتقلت لأجيال لم تعاصره افتتانا بمشروعه السياسي, فهو النموذج الثوري الإصلاحي لشعوب طامحة إلي التحرر , لذلك انطبعت صورته في قلوب ملايين المحبين عبر العالم