المونولوج المصرى في مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى.. اليوم

يقدم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عرضا من تراث المونولج المصرى من خلال معرض يفتتحه اليوم الخميس المهندس محمد فاروق مدير مركز توثيق التراث بقاعة المسرح بمقر المركز بالقريه الذكيه فى تمام الساعه 12 ظهراً .
يأتى هذا المعرض فى إطار البرنامج الثقافى بالمركز الذى يولى إهتمام بإقامة المعارض الفنيه والصالونات الثقافيه وتنظيم الندوات والمحاضرات والعديد من الفعاليات الثقافيه.
وسوف يتضمن المعرض عرضا" لأجمل المونولوجات المصرية القديمة لأشهر فنانين المونولوج منهم اسماعيل يس الذي بدأ مطربا ثم مونولوجست وامتلك الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض وقد ظل أحد رواد الفن على امتداد عشر سنوات.
وشكوكو المعروف بصانع الأراجوز، وبدأ في إلقاء المونولوج في الأفراح الكبيرة مقابل 20 قرشا وكان يرتجل الفكاهات، وارتبط اسمه بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به، كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي.
وحسن فايق الذي التحق في عام 1919 بالإذاعة كمونولوجست. بدأ إلقاء المونولوجات التي كان يؤلفها ويلحنها له ولغيره.
كذلك ثريا حلمي، ولقبت بملكة المونولوج من خلال 400 مونولوج استطاعت من خلالها أن تؤثر في فكر ووجدان وكيان المصريين عندما قدمت المونولوج الوطني في البدايات الأولى للثورة ـ ونظرت الى المونولوج كفن اجتماعي هادف وكافحت حتى عثرت على لون جديد يميزها بين عمالقة الفن في جيلها.
وأحمد غانم (المونولوجست الصغير) الذي شق طريقه في عالم المونولوج وعرف بآدائه منذ عام 1952 وذلك في وقت كانت تلمع فيه أسماء مثل اسماعيل يس وثريا حلمي ومحمود شكوكو,أما سيد الملاح تربع على عرش المونولوج بمونولوجاته اللاذعة التي تنتقد بعض العادات السيئة التي تنتشر في المجتمع وهو ما جعل مونولوجاته هادفة ارتبط بها وجدان المصريين.