- احتفالات بقرى ومدن المنوفية بعد نجاح المشير
- -قريته : " ابننا هينقذ مصر "
- المحافظ :"إحنا بلد الرؤساء والشهداء
- أهالى قرية السيسي يوصونه بالفلاح البسيط والفقراء
تشهد محافظة المنوفية فى المدن والقرى احتفالات صاخبة بعد نجاح المشير عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية واصبح رئيس مصر بعد اكتساحه فى الانتخابات لتعود المنوفية مرة اخرى الى كرسى الرئاسة حيث ردد اهالى المحافظة عبارة " ربنا هيكرم السيسى لانه منوفى واحنا بلد الرؤساء اللى بجد " .
وأكد الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المنوفى الرابع على التوالى، قائلا "إحنا بلد الرؤساء، بلد الشهداء والعظماء، إحنا شعب، ويستحق ياخد المركز الأول".
وأضاف أن السيسى فاز بأغلبية كاسحة، وهو ما يؤكد أن المنوفية محافظة بها أعلى نسبة من المستوى التعليمى في كل محافظات الجمهورية.
وسادت حالة من الفرحة بين اهالى عزبة الـ17 التابعة لقرية طليا بمركز أشمون لانتماء السيسى للقرية رغم انه لم يعش بها الا ان جذور والده الحاج سعيد حسين السيسى تعود الى القرية حيث عاش فيها عشرات السنين قبل أن ينتقل للقاهرة منذ 80 عاما تقريبا ويستقر بحى الجمالية بمصر القديمة.
و أطلق أهالى عزبة الـ17 التابعة لقرية طليا، لقب "الشيخ عبد الفتاح" على المشير لبراعته فى حفظ القرآن الكريم وتلاوته منذ الصغر، وكان دائم زيارة أهل بلدة والده حتى ترقى لمنصب رئيس المخابرات الحربية لمناصب حسبما أكدت عائلة السيسى من أقاربه.
وقال الحاج محمود طبوشة 63 سنة أحد أقرباء المشير أن القرية باجمعها اختارت المشير بأكتساح ليس لأن أصوله من القرية ولكن لأن الشعب المصري بأكمله يحب هذا الرجل ومن أجل مصلحة الوطن .
وأضاف أنه لولا توفيق الله ومن بعده موقف السيسي كانت البلد أنتهت على يد الاخوان قائلا " نتمنى أن يهتم بالفلاح والبسطاء وكل البلد هتساعده " .
وأكد فايد عبد العزيز طبوشة 51 سنة - تربطه علاقة نسب مع والد السيسى – إنه قريب من المشير فى السن مؤكدا أن عبد الفتاح السيسى معروف منذ صغره بأخلاقه العالية وخوفه من الله سبحانه وتعالى وحافظ للقرآن الكريم فى سن مبكرة وأطلقوا عليه "الشيخ عبد الفتاح فى صغره لروعته فى حفظ وتلاوة القرآن مضيفا أنه سياسى محنك يتسم بالذكاء منذ طفولته ودائما ما تجده وقت الشدة والمنقذ.
وأكد أن المشير يكره الوساطة قائلا " لم نعهده يوما يعرف الوساطة فبحكم منصبه الكبير فى القوات المسلحة كنا نطلب منه مساعدة لأبنائنا للالتحاق بالكلية الحربية وغيره ورده دائما " مبحبش الوساطة وكل واحد بياخد نصيبه " .
وتعد المنوفية من المحافظات التى تشتهر بمصنع الرؤساء والزعماء وامتد الأمر إلى الوزراء وكبار رجال الدولة الذين ترجع جذورهم الى قرى المحافظة والتى احتلت السلطة للمرة الرابعة فى تاريخ مصر الحديث بعد السادات ومبارك وعدلى منصور.
وبعد فوز السيسى ينتهى عصر الرئيس المؤقت عدلى منصور الذى يعود جذوره الى قرية سروهيت التابعة لمركز منوف والتى خرجت عن بكرة ابيها لاختيار المشير السيسى حيث يتواجد ابناء عمومته بالقرية والذين يرفضون الحديث لوسائل الاعلام حيث كان ردهم " ممكن الرئيس يزعل " .
وأكد اهالى المنوفية أن لعنتهم حلت على رئيس الجمهورية الاخوانى المعزول محمد مرسى وترك الحكم وسجنت جماعته حيث أكدوا اهانته للمنوفية منذ توليه الحكم ومعاقبتهم بترك المحافظة دون محافظ لمدة طويلة ،مشيرين أن المنوفية كانت أكثر المحافظات التى خرج ابناؤها فى 30 يونية والمعروف عنها بانها محافظة " طاردة للاخوان وبلد الروساء " .
وبدأت المنوفية فى تصدر المشهد الرئاسى بعد تولى الرئيس محمد انور السادات ابن قرية ميت أبو الكوم التابعة لمركز تلا لحكم مصر فى عام 1970 والذى يعد ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية .
وتولى الحكم بعد اغتيال السادات الرئيس محمد حسنى مبارك والملقب بالمخلوع ابن قرية كفر المصيلحة التابعة لمركز شبين الكوم والذى اكد اهل القرية انهم لم يستفيدوا باى نوع من الخدمات بعد تولى مبارك للحكم حيث كانت القرية كغيرها من القرى مهملة الخدمات والمرافق على العكس مما كان يحدث فى بعض القرى والمدن الاخرى بالمحافظه والتى يتنمى اليها كبار المسئولين فى القيام بواجبهم نحو الاهتمام بالمرافق والخدمات .