نكشف تفاصيل بناء إسرائيل لفندق "سونستا" في سيناء وقصة تحويله إلى "هيلتون طابا"

كشف اللواء بحري أركان حرب محسن حمدي، عضو اللجنة العليا لـ"طابا" والشاهد الرئيسي أمام هيئة التحكيم، عن أن فندق "سونستا" في طابا كان آخر "حجة" لإسرائيل أرادت بها عرقلة تسليم النقطة رقم 91 في خط الحدود المشتركة -منطقة طابا- إلى مصر بعد حكم هيئة التحكيم الخاصة بأحقية مصر فيها.
وقال "حمدي" إن لجوء إسرائيل لهذه الحجة كان مدبرا له من قبل حيث تم بناء الفندق الذي يحمل الآن اسم "هيلتون طابا" أثناء فترة المفاوضات التي كانت قائمة بين مصر و إسرائيل وأمريكا حول تسليم "طابا" لمصر، وعندما تم التنبه حينها بأن هناك مبنى يتم بناؤه في أرض طابا أثناء فترة المفاوضات وكانت هيئته "على الطوب الحمر" ، كان رد الجانب الإسرائيلي حينها إن رجل أعمال أمريكي بدأ منذ فترة في بنائه كمركز طبي لرعاية المعاقين وأنه لن يمثل عقبة في تسليم المنطقة إذا ما ثبتت أحقية مصر فيها.
وتابع حمدي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": بعد ان حكمت لجنة التحكيم الدولي بأحقية مصر في طابا، أراد الجانب الإسرائيلي عرقلة الانسحاب بدعوى أن هذا الفندق ملكا لإسرائيل، و على الفور قررت مصر شراء الفندق، من ميزانية وزارة السياحة آنذاك ودفعت ثمنه بالفعل "نقدا" و تم التسليم لتتحرر طابا نهائيا من ولاية إسرائيل عليها.
جدير بالذكر أن اليوم هو نفسه الموافق لذكرى تحرير أرض طابا المصرية من الاحتلال الإسرائيلي و الذي أعلن عنه رسميا في 19 مارس.