السودانيون ودعوا "وردى" لمثواه الأخير
ودع آلاف السودانيين يتقدمهم الرئيس عمر البشير فنانهم المحبوب وأحد ابرز رواد الاغنية السودانية الحديثة محمد عثمان وردي الذي وافته المنية عن عمر يناهز (80 عاما) الى مثواه الاخير.
ويعتبر الراحل وردي من أشهر فناني السودان على الاطلاق ويطلق عليه السودانيون لقب "فنان افريقيا الاول" واشتهر بأغنياته الوطنية.
ونشأ الفنان وردي يتيما وتربى في كنف عمه وأحب الاداب والشعر والموسيقى منذ نعومة اظافره وغنى للعديد من الشعراء السودانيين وكانت له ثنائية شهيرة مع الشاعر اسماعيل حسن نتجت عنها اكثر من 23 اغنية.
وهاجر من السودان في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري وعاد بعد ثورة ابريل 1986 التي اطاحت بنظام نميري.
ومنح الفنان محمد عثمان وردي الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم في عام 2005 تقديرا لمسيرته الفنية لاكثر من 60 عاما ولأدائه لما يزيد عن 300 أغنية وباعتباره اسطورة فنية سودانية خالدة وموسوعة موسيقية.