أكد خميس صبحى سليمان، الشهير بـ"سمير صبحى المحامى" أحد شباب كفر الدوار، أن بعض الأحزاب عرضت عليه الترشح لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة باسمه بدون صفة رسمية، مشيرا الى انه لو أخذ الفرصة فى الإعلام المصرى الذى يصل الى النجوع والكفور سيكون رئيس مصر القادم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى، للإعلان عن برنامجه الانتخابى بمسقط رأسه بمدينة كفر الدوار بقاعة سى عمر بوسط المدينة فى حضور عدد من شباب الثورة وبعض المحامين.
وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة أن 25 ألف توقيع، يعد تعجيزا نظرا لقصر مدة جمع التوكيلات، لافتا الى ان الدستور المصرى أقر ميزتين لقبول المرشح الرئاسى منهم موافقة 20 عضوا من مجلس النواب و25 ألف توقيع فى 15 محافظة والآن لا يوجد مجلس نواب مما يعد تعجيزا للمرشح، خاصة بعد زيادة عدد المحافظات من 10 الى 15 محافظة.
وأوضح خميس أن الرئيس القادم والحكومة لن تحل مشكلة واحدة دون إصلاح الفساد وهيكلة الجهاز الادارى ومنظومة الرشوة والمحسوبية، وان البرنامح الخاص به هو حياة آمنة للمواطنين ومعاملة خاصة من رجال الشرطة للمواطنين، وعدم تلفيق القضايا لهم وتقديم مياه شرب نقية تكرر بأسلوب علمى حديث، وعدم رى الاراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى وتطوير المستشفيات وتطوير التعليم.
وحول دعم الإخوان له قال سمير صبحى إن الجماعة الاسلامية أو التنظيم الاخوانى أعلنوا تأييدهم للفريق سامى عنان ومرشح الثورة لا يدعمه إلا شباب الثورة، مطالبا كل من يرغب فى دولة محترمة تحرير توكيلات له لكونه مرشح الثورة.