قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

يوم أبطل أشجع.. هكون ميت أكيد


"جمهوره دا حماه.. على الحلوة والمرة معاه.. عمري ما أحب غير الأهلي.. ولا في غيره يفرحني.. دايما معاه ولآخر الكون.. عمري عشان الأهلي يهون.. أعظم نادي في الكون.. لو كل الدنيا ضده هفضل أحبه بجنون.. يوم نصره ليا عيد.. عمري مهكون بعيد.. ويوم ما أبطل أشجع.. هكون ميت أكيد" كلمات صاغها ألتراس أهلاوي للتعبير عن حبهم لناديهم وتشجيعهم الدائم من خلف مدرجات التالتة شمال لمؤازرة فريقهم ولكنهم لم يكن يعلموا أن تفاصيل تلك الكلمات ستكون نهايتهم فقد يظلوا يشجعون ويهتفون لفريقهم المتأخر بثلاثة أهداف وفجأة توقفوا عن التشجيع ليس لشيء سوى أنهم ماتوا بالفعل.
ماتوا في أحداث كرة قدم لعبة هدفها المتعة والتسلية تحولت بين عشية وضحاها إلى لعبة حربية اقتحام من الجماهير بأسلحة أي كان نوعها لتعتدي على لاعبي الفريق الآخر وجمهوره بالرغم من فوزهم تحت رعاية قوات الشرطة والجيش والأمن المركزي وكأنهم يستبيحون دماء المصريين التي أزهقت في معركة وعلى أيد مصرية.
** على اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر أن يتقدم باستقالته فوراً كما يفعل أصحاب المناصب والمسئولين بالدول المتقدمة وبعض الدول المتخلفة التي أصبحنا حتى بعيداً عنهم وقبل أن يقدمها عليه، أن يلغي الدوري فوراً، فأرواح المصريين أهم من الملايين التي يخشى خسارتها من وراء هذا القرار، خاصة أن تأجيل الدوري لتهدئة الرأي العام ثم استكماله بدون جمهور ستكون عواقبه وخيمة أيضاً من قبل الألتراس ضد لاعبي الفرق المنافسة خارج الملعب في ظل حالة التعنت التي وصلوا إليها والكبرياء الذي يغلف تلك الروابط وهو ما سيمنعهم من الموافقة على هذا القرار بسهولة.
** للمرة الثانية يثبت الإعلام الرياضي في مصر فشله الذريع في إدارة الأزمات الكروية التي تحدث في البلاد، فبعد تسببه في كارثة مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم بسبب تصفية حسابات بين بعض المحللين ومقدمي البرامج، أعاد نفس مقدمي البرامج بالأمس الكًرة في تصفية الحسابات، فعندما أعلن مقدم برامج رفضه لما يحدث ونزوله في وقفة صامتة للتعبير عن موقفه ومطالبته بإلغاء النشاط الرياضي إذا كان على حساب أرواحنا، سخر الإعلامي المنافس له برنامجه لمهاجمته وطالب باستكمال الدوري وكأن شيئاً لم يكن ونسى أرواح الضحايا.. لك الله يا مصر.