وجه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتسريع وتيرة التسليح النووي للسفن البحرية بعد الكشف عن مدمرة جديدة قبل أيام قليلة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الأربعاء.
وأعلن أن الوقت قد حان الوقت لتسريع تسليح البحرية نوويا من أجل الدفاع عن الدولة وحماية السيادة البحرية من التهديدات الحالية والمستقبلية، محددًا عدة مهام مختلفة لتحقيق ذلك، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية
وتمتلك كوريا الشمالية أسلحة نووية، تصفها بانتظام بأنها رادع ضروري للمناورات العسكرية "العدوانية" التي تقوم بها واشنطن وسول.
ومن المحتمل أن تكون المدمرة الجديدة التي تحمل اسم "تشوي هيون" والتي تم الكشف عنها في حفل أُقيم السبت الماضي، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، مجهزة بـ"صواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى"، وفقا لموقع "إن كيه نيوز" الأمريكي المتخصص.
وقال كيم جونج أون في تصريح نقلته الوكالة الرسمية إنه من المتوقع أن تدخل السفينة "الخدمة في مطلع العام المقبل" للمساعدة في جعل البحرية الكورية الشمالية "حلقة وصل أساسية في الدفاع الوطني وعنصرا للردع النووي".
وأوضحت الوكالة الرسمية اليوم أن تجارب إطلاق النار من "تشوي هيون" أجريت في 28 أبريل، باستخدام "صواريخ كروز تفوق سرعة الصوت، وصواريخ كروز استراتيجية، وصواريخ مضادة للطائرات، ومدافع بحرية أوتوماتيكية عيار 127 ملم".
وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أنه في 29 من الشهر الجاري، تم اختبار "أسلحة تكتيكية موجهة من البحر إلى البحر، وأنواع عديدة من المدافع البحرية الأوتوماتيكية، بالإضافة إلى مدافع التشويش الدخانية والرادارية".
يُذكر أن كيم جونج أون قد زار في مارس الماضي موقع تطوير مشروع الغواصة النووية، اعتقادًا بأن تعزيز البحرية عنصر أساسي في استراتيجية الدفاع الكورية الشمالية.