جدد وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، تهديده بأن دولة الاحتلال لا تزال مستعدة لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني.
السلاح النووي الإيراني
وقال كاتس في حديثه إلى القيادة العليا لجيش الاحتلال : "المهمة الأساسية هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ونحن مستعدون بالطبع، من خلال حوار معمق مع الولايات المتحدة"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وأضاف كاتس أنه في حروب دولة الاحتلال الأوسع نطاقًا وفي حربها ضد إيران، "نعلم أن لدينا من نعتمد عليه عندما يُطلب منا في النهاية اتخاذ قرارات نعلم أن هناك من ينفذها: وهذا ينطبق على أي مكان، بما في ذلك مع إيران - إذا دعت الحاجة إلى الهجوم، فهناك من سيفعل ذلك".
رغم تهديد كاتس، دأب كبار المسؤولين الإسرائيليين على التصريح لصحيفة جيروزالم بوست، على مدى أسابيع، بوجود قلق بالغ من أن يمنع ترامب دولة الاحتلال من التحرك لإبرام اتفاق نووي متواضع مع إيران.
المفاوضات الإيرانية الأمريكية
ورغم أن ترامب نفسه لا يزال يذكر إمكانية قصف إيران، سواء من قِبل دولة الاحلاتل أو الولايات المتحدة أو كليهما، إلا أن تعليقاته العلنية أظهرت تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، حتى لو أبقى الاتفاق على البرنامج النووي، طالما أنه يُبعد التهديد إلى المستقبل ويفرض بعض القيود النووية في الوقت الحاضر.
في المقابل، منذ 26 أكتوبر 2024، عندما دمر سلاح الجو بجيش الاحتلال أنظمة صواريخ إس-300 الإيرانية المتطورة المضادة للطائرات، صرّح كاتس ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وغيرهما من كبار مسؤولي جيش الاحتلال مرارًا وتكرارًا، علنًا أو لصحيفة جيروزالم بوست، بأن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أصبحت أكثر قابلية للتنفيذ من أي وقت مضى.