أعلن اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، بدء انطلاق موسم الصيف السياحي لعام 2025 مع استقبال أولى رحلات الطيران السياحي القادمة من أنطاليا بتركيا، وذلك بمطار العلمين الدولي. على متن الرحلة، كان هناك فوج سياحي من روسيا، مع بدء موسم سياحي مبشر للحركة السياحية في الساحل الشمالي ومطروح.
حيث استقبل محمد أنور، مدير عام إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة، الرحلة الأولى بمطار العلمين الدولي، والتي تم استقبالها برش المياه كطقوس لأول رحلة سياحية.
كما قامت فتيات مبادرة "ريحانة" التابعة لوزارة الشباب والرياضة بتقديم الهدايا التذكارية والترحيب بزوار المحافظة بصورة مشرفة. تم إهداء السياح هدايا عينية وكتيبات باللغة الروسية عن سيوة والعلمين ومرسى مطروح، إضافة إلى تمور من واحة سيوة وبعض الهدايا المعبرة عن تراث محافظة مطروح. هذه اللفتة تعد رسالة تؤكد على دور الفتاة المصرية في تمثيل بلدها بصورة مشرّفة أمام العالم، خاصة في محافظة مطروح التي تشهد طفرة تنموية وسياحية غير مسبوقة.
من المتوقع أن يشهد موسم الصيف هذا العام تنوعًا أكبر في الجنسيات، مع تدفق حركة السياحة والطائرات القادمة إلى مطار العلمين الدولي ومطار مرسى مطروح الدولي مقارنة بالعام الماضي. ويعود ذلك إلى الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بعمليات التطوير الشامل، واستحداث مدن جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة، والتي تعد من أكبر المشروعات التنموية والسياحية الواعدة في المنطقة.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، شارك وزير الشباب والرياضة ومحافظا شمال سيناء ومطروح في توزيع الجوائز على المشاركين من الأشقاء الفلسطينيين، الذين بلغ عددهم 250 فلسطينيًا، في المهرجان الرياضي الأول من أجل التنمية، الذي نفذته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونسيف وجمعية العالم بيتي للأيتام.
تم تنفيذ البرنامج بهدف تنمية المهارات الحياتية من خلال ممارسة الرياضة، مما يسهم في تكوين شخصية المشاركين وتنمية مهاراتهم في جميع النواحي الحياتية، وذلك عبر الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية.
كما تفقد الوزير مشروع "خطوة نحو حياة أفضل"، الذي تنفذه الإدارة المركزية لتنمية النشء، ويشتمل المشروع على ورش للتنمية البشرية للأطفال، مع إقامة العديد من الألعاب الترفيهية لتطبيق مهاراتهم الرياضية.
تم تنظيم فعاليات متميزة ضمن أنشطة مراكز الشباب من خلال الإدارة المركزية لمراكز الشباب والإدارة العامة لأنشطة وفعاليات مراكز الشباب، حيث شملت مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية بهدف إحياء التراث وتعزيز الروح الجماعية بين المشاركين، وكذلك ورشة عمل حول الدعم النفسي وتدريب الشباب، وُجهت خصيصًا لدعم الأشقاء الفلسطينيين المصابين في إطار الدور المجتمعي والإنساني لمراكز الشباب.