أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ذكرى تحرير سيناء، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الوطن، تجسد أروع ملاحم البطولة والتضحية التي قدمها أبطال القوات المسلحة لاستعادة أرض سيناء الغالية، في أرض المعركة وعلى طاولة المفاوضات، لتكون خير مثال أن المصري مقاتل عنيد ومفاوض سديد.
وأوضحت “مديح”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الخميس، أن هذه الذكرى المجيدة تمثل لحظة فارقة استعادت فيها مصر كرامتها الوطنية بفضل دماء الشهداء الأبرار وتضحيات جنودنا البواسل الذين تسلحوا بالإيمان والعزيمة، فعبروا المستحيل وسطروا بحروف من نور ملحمة خالدة في سجل المجد والعزة، مقدمة التحية للزعيم الراحل أنور السادات، بطل الحرب والسلام، الذي أعاد أرض الفيروز إلى أحضان وطننا الغالي، فقد قاتل فأحسن القتال، وفاوض فأحسن التفاوض.
وقالت إن أبطال القوات المسلحة درع الوطن وسيفه يواصلون العطاء والتضحية بكل بسالة لحماية أمن مصر وصون استقرارها، مؤكدة أن هذه الروح البطولية المتوارثة بين الأجيال هي التي تجعل مصر قادرة على مواجهة التحديات والانتصار عليها.
وشددت “مديح” على أن نصر العاشر من رمضان سيبقى نبراسًا يضيء درب الأجيال القادمة، ويلهمهم معاني التضحية والعزة والكرامة، مهنئة الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بهذه اللحظات المجيدة، داعية الله أن يحفظ مصر قيادة وشعبًا وجيشًا، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.