قالت دار الإفتاء إن من نوى أداء الحج مُتمتعًا، فعليه أن يُحرم أولًا بالعمرة من الميقات، فيقول عند الإحرام: "لبيك اللهم عمرة" أو "لبيك اللهم عمرة متمتعًا بها إلى الحج"، ثم يؤدي مناسك العمرة ويتحلل من الإحرام. وعند حلول وقت الحج، يُحرم بالحج قائلاً: "لبيك اللهم حجًا".
وبيّنت الدار طريقة إعادة الإحرام للحج للمتمتع، مشيرة إلى أن ذلك يكون في اليوم الثامن من ذي الحجة، المعروف بـ"يوم التروية"، حيث يستعد الحاج للإحرام بالحج كما فعل في بداية رحلته، فيغتسل أو يتوضأ، ويرتدي ملابس الإحرام، ويصلي ركعتين في المسجد الحرام إن أمكن، ثم ينوي الحج قائلاً: "اللهم إني أردت الحج فيسره لي وتقبله مني"، ويبدأ في التلبية قائلاً: "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك...".
وتستمر التلبية في كل مراحل الطريق إلى منى وعرفات، وحتى الانتهاء من رمي جمرة العقبة يوم النحر، ويُستحب رفع الصوت بها دون إيذاء، بينما المرأة تردد التلبية بصوت منخفض.
وفيما يتعلق بالاستحمام أثناء الإحرام، أشار الدكتور رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر، إلى جوازه للنظافة، دون أن يُعد تحللًا من الإحرام، مؤكدًا ضرورة ارتداء ملابس الإحرام مرة أخرى بعد الانتهاء.
كما شدد على وجوب تجنب تمشيط الشعر أثناء الإحرام حتى لا يتساقط.
كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، أن من استخدم المشط أثناء الإحرام ووجد شعرات فيه، دون أن يتأكد إن كانت قد سقطت بسبب المشط أو كانت ساقطة من قبل، فلا فدية عليه، لأن الشك لا يُوجب الفدية.