يحضر جيش الاحتلال لعملية توغل كبرى في قطاع غزة حيث قال موقع “والا” الإسرائيلي: يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مناورة أوسع في قطاع غزة، على خلفية المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
أشار إلى أن الجيش يخوض معارك في كافة أنحاء القطاع، لكنه يحافظ على مستوى عال من الغموض فيما يتعلق بالخطوات التالية.
شطر مدينة غزة
أكد “والا” أنه في إطار السياسة الجديدة، يستعد الجيش لـ مناورة كبرى مستقبلية يقدر من خلال شطر مدينة غزة إلى قسمين وخسارة حماس أكثر من خمسين بالمائة من المساحة التي تسيطر عليها.
شركات مدنية أمريكية
وبحسب الموقع تتضمن هذه الخطوة إنشاء مراكز توزيع أغذية مباشرة لسكان غزة من قبل شركات مدنية أمريكية، من أجل تحييد قبضة حماس وإلحاق الضرر بحكمها .
وذكر أن المناورة الكبرى ستتطلب من الجيش الإسرائيلي حشد احتياطيات واسعة النطاق واستدعاء القوات النظامية من قطاعات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية.
تمرد في الجيش
يأتي هذا في حين ندد جنود الاحتياط والمتقاعدون من الجيش الاسرائيلي والأجهزة الأمنية بالطريق المسدود الذي وصلت إليه استراتيجية حكومة بنيامين نتنياهو في رسائل مفتوحة نشرت في الصحافة.
فبداية الاحتجاج كانت من القوات الجوية ثم الضباط البحريين والوحدات المدرعة وقوات المظلات والقوات الخاصة.
والآن أيضاً كبار المسؤولين في أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد والشين بيت).
ومنذ يوم الخميس 10 أبريل يتحدث آلاف من جنود الاحتياط والمتقاعدين من مختلف فروع الجيش الإسرائيلي وأجهزة الأمن، عبر رسائل مفتوحة، للتنديد بالطريق المسدود الذي وصلت إليه استراتيجية حكومة نتنياهو في الحرب ضد حماس في غزة، وخاصة منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس واستئناف العمليات العسكرية.
يقول النص الذي نشره جنود الاحتياط: نحن، جنود الاحتياط والطيارون المتقاعدون، نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب وقف فوري للأعمال العدائية .