قدّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، خلال زيارته الرسمية لمطرانية دشنا للأقباط الأرثوذكس، في لفتة تعكس عمق العلاقات الإنسانية والوطنية بين أبناء الوطن الواحد.
استقبله خلال الزيارة الأنبا تكلا، مطران دشنا وتوابعها، والقُمص بولس متري، وكيل المطرانية، وعدد من الآباء الكهنة، في أجواء يملؤها الود والتآخي، وتأكيدًا على وحدة النسيج الوطنى.
رافق المحافظ خلال الزيارة كل من اللواء الدكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والعميد محمد صدقي، المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، والشيخ عبدالله حارث، مدير عام الإرشاد الديني بالأوقاف، مندوبًا عن مديرية الأوقاف، ومجدي حسين، وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، وأشرف أنور، رئيس مدينة دشنا، والنائب فتحي قنديل، عضو مجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية.
وحرص محافظ قنا ، فى مستهل الزيارة، على تقديم الهدايا للأطفال والتقاط الصور التذكارية معهم، معبّرًا عن خالص تهانيه للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكدًا أن المسلمين والمسيحيين نسيج وطني واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الأخوة والوطنية، مؤكدا أن مصر، بنسيجها الوطني المتماسك، قادرة على مواجهة التحديات والصعاب التي يمر بها العالم.
وأضاف عبدالحليم، بأن وحدة المصريين وتلاحمهم تجسد أسمى معاني المحبة والتآخي، في مشهد يتكرر كل عام خلال احتفالات الأعياد، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، حيث يجمع الجميع هدف واحد، وهو عبور الوطن نحو مستقبل أفضل، داعيًا إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية.
وأعرب الأنبا تكلا ، عن سعادته بالزيارة التي تعكس روح المحبة والمودة بين أبناء الوطن الواحد، موجّهًا الشكر والتقدير لمحافظ قنا وكافة القيادات المشاركة على تهنئتهم ومشاركتهم احتفالات عيد القيامة المجيد، مؤكدا أن مصر، التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والإنجيل، ستظل أرضًا مقدسة آمنة عبر العصور.