قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تشبه الجبنة السويسرية.. حفرة غامضة تتصدر مواقع التواصل | ما القصة؟

حفرة علي كوكب المريخ
حفرة علي كوكب المريخ

انتشرت خلال الفترة الأخيرة صورا غريبة لحفرة أو نفق غامض على سطح كوكب المريخ، الأمر الذي دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتساؤل حول سبب وجود هذه الحفرة غير العادية على الكوكب الأحمر.

شبكو واسعة من الانفاق 

اكتشف علماء حفرة غامضة على سطح المريخ، يرجحون أنها قد “تحتوي على حياة”، وذكرت ناسا أن الحفرة قد تخفي جيوبًا تؤدي إلى شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض.

وهناك العديد من الحفر المصورة في هذا المشهد الشبيه بـ"الجبنة السويسرية"، وجميعها باستثناء واحدة تُظهر تضاريس مريخية مظلمة ومغبرة تحت جليد ثاني أكسيد الكربون الخفيف المتبخر.

موطن جديد للحياة 

و ذكرت ناسا قد تكون هذه الأنفاق الجوفية موطن لحياة فضائية، إذ ستكون مثالية لحماية الكائنات الحية من الظروف القاسية على الكوكب الأحمر .

يتميز بيئته القاسية للغاية مقارنة بالأرض، حيث درجات الحرارة و الإشعاعات السطحية شديدة الخطورة، مما قد يضر بالبشر.


وقالت ناسا: "هناك العديد من الثقوب المصورة في هذه المناظر الطبيعية التي تشبه الجبن السويسري، و تظهر تضاريس المريخ المظلمة المغبرة تحت الجليد الخفيف المتبخر.

وتشير ناسا إلي أن الثقب الأكثر غرابة يقع في أعلى اليمين، ويمتد لحوالي 100 متر، ويبدو أنه يخترق إلى مستوى أدنى.

و أوضح العلماء : "إن مثل هذه الثقوب لها أهمية خاصة لأنها قد تكون بمثابة بوابات إلى مستويات أدنى تمتد إلى كهوف تحت الأرض واسعة النطاق.

وتابع علماء ناسا "إذا كان الأمر كذلك، فإن هذه الأنفاق الطبيعية محمية نسبيًا من السطح القاسي للمريخ، مما يجعلها مرشحة جيدة نسبيًا لاحتواء الحياة على المريخ.

وتشكل هذه الحفر تشكل أيضًا أهدافًا رئيسية للمركبات الفضائية المستقبلية المحتملة، والروبوتات، وحتى المستكشفين بين الكواكب من البشر.

نظرًا لبيئة المريخ القاسية، تدرس ناسا إمكانية بناء مساكن تحت الأرض لمستكشفيها البشريين المستقبليين. قد تُقدم كهوف المريخ الدليل الوحيد على وجود حياة عليه.

على الرغم من أن كتالوج ناسا العالمي للكهوف المرشحة على المريخ إلا أنه من الصعب التمييز بين مدخل الكهف والفتحة دون تجربة عملية. كما يستحيل معرفة عمق الكهوف تحت سطح الكوكب.