قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز الدعاء باللغة العامية في السجود؟.. أمين الفتوى يوضح

هل يجوز الدعاء باللغة العامية في السجود
هل يجوز الدعاء باللغة العامية في السجود

أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، أن مناجاة الله تعالى، والتحدث إليه، وبث الشكوى والدعاء، لا يشترط فيها استخدام لغة بعينها أو أسلوب محدد، وإنما المهم أن تكون بآداب تليق بعظمة المولى جل شأنه.

جاء ذلك في رده على سؤال ورد إلى دار الإفتاء، عبر فيديو نُشر على قناتها الرسمية بموقع يوتيوب، نصه: "هل يجوز الدعاء مع الله أو مناجاته باللغة العامية؟"، حيث أكد الدكتور ممدوح أن الله سبحانه وتعالى سميعٌ قريب، يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، سواء أكانت الدعوة بلسان عربي فصيح أو بغير العربية، أو حتى بالعامية، فالله يسمع دعاء جميع عباده باختلاف لغاتهم ولهجاتهم.

وأشار إلى أن الله عز وجل هو رب القلوب، وأن جوهر الدعاء هو ما يخرج من القلب بصدق ويقين بالإجابة، لافتًا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: «أنا وأمتي براء من التكلف»، ما يدل على أن التكلف في الألفاظ أو التصنع في الأسلوب ليس مطلوبًا في الدعاء.

ولمن لا يعرف ماذا يقول في دعائه، فقد علّم النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دعاءً جامعًا يشمل خير الدنيا والآخرة، جاء فيه:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ البَلَاغُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".