أكدت أورشكا كلاكوتشاور، رئيسة برلمان سلوفينيا، أن بلادها ترفض بشكل قاطع كل الانتهاكات والعدوان المستمر على قطاع غزة، مشيرة إلى أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية يمثل مأساة إنسانية وإبادة جماعية غير مقبولة.
وأوضحت أن سلوفينيا، رغم كونها دولة صغيرة في قلب أوروبا؛ إلا أنها تبذل أقصى جهودها داخل الساحة الدولية، من أجل دعم الفلسطينيين، ومحاولة إيصال صوتهم ومعاناتهم إلى العالم، وخاصة إلى الدول الأوروبية.
وأشارت كلاكوتشاور، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سلوفينيا كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، وهو ما تم رسميًا في يونيو 2024، مؤكدة أن هذه الخطوة تحمل رمزية سياسية كبيرة وتمثل دعوة واضحة لدول الاتحاد الأوروبي الأخرى للسير على نفس النهج من أجل تفعيل حل الدولتين وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأضافت رئيسة البرلمان السلوفيني، أن هناك تراجعا خطيرا في المبادئ الإنسانية بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، مشددة على أنه لا يمكن القبول باستثناءات لأي طرف وأنه يجب احترام القانون الدولي بالكامل.
وأعربت عن صدمتها من حجم الدمار الذي طال المستشفيات والمدارس وقتل الأطفال، مؤكدة أنه لم يسبق في التاريخ الحديث أن شهد العالم مأساة بهذا الحجم.
وطالبت قادة العالم، بالتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين وحقوقهم، مؤكدة أن الصمت لم يعد مقبولًا وأن الوقت قد حان لاتخاذ مواقف حقيقية من أجل إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.