قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أحمد عبد الحميد: أحمد زكي مثلي الأعلى وأسعى للتنوع في أدواري.. فيديو

أحمد عبد الحميد
أحمد عبد الحميد

عبّر الفنان أحمد عبد الحميد عن سعادته الكبيرة بمشاركته في مسلسل "ظلم المصطبة"، مشيرًا إلى أن ترشيحه للدور جاء في شهر أغسطس الماضي، وأنه شعر بحماس شديد منذ اللحظة الأولى، خصوصًا مع فريق عمل مميز يضم المخرج هاني خليفة والمؤلف أحمد فوزي صالح، الذي وصف كتابته بأنها "عبقرية".

وأضاف أحمد عبد الحميد في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الدور كان مختلف تمامًا عن أي حاجة قدمتها قبل كده، وفرحت إن في حد شافني بالشكل ده بعيد عن الأدوار الشريرة اللي البعض حصرني فيها".

وأكد أحمد عبد الحميد، أنه يسعى دائمًا للتنويع في أدواره، ويميل للأعمال التي تقدم شخصيات متعددة الأبعاد، "مثل الكوميدي، أو شخص سوي"، مشددًا على أنه لا يحب أن يراه الجمهور كمجرد "أحمد عبد الحميد"، بل يريدهم أن ينسوا اسمه ويصدقوا أنه "الشخصية نفسها".

وأوضح أحمد عبد الحميد قائلاً: "أنا بحب الناس تصدق إن في حد جاي من عالم المسلسل، مش ممثل بيقلد، وده بيخليني أستمتع أكتر بالشغل".

وأشار عبد الحميد إلى أن التلون والاختلاف هو جوهر التمثيل بالنسبة له، وعبّر عن إعجابه العميق بالفنان الراحل أحمد زكي، الذي يعتبره مثله الأعلى، إلى جانب أسماء كبيرة مثل "محمود عبد العزيز، نور الشريف، وصلاح السعدني"، الذين قدموا تنوعًا في الأداء والنتيجة.

وتحدث عن شخصيته "حمادة كشري"، مؤكدًا أنه لا يرى فيها شرًا خالصًا، وإنما إنسانًا له ماضٍ وأخطاء، لكنه أراد أن يعيش في سلام، قائلاً: "مافيش شخصية شريرة بالكامل ولا طيبة بالكامل، حتى لو كان الدور كده على الورق".

وفي نفس السياق، علّق على شخصيات أخرى مثل "حسن" و"هند"، مؤكدًا أن كل شخصية لها دوافعها، والشر أو الطيبة نسبيان، ويعتمدان على وجهة النظر داخل العمل.

كما كشف أحمد عبد الحميد عن مشاركته بالتمثيل في فيلمين هما: "نجوم الساحل"، فيلم شبابي يدور حول مجموعة من الشباب يسعون لإثبات أنفسهم في الساحل، و"سيكو سيكو"، حيث يلعب شخصية مختلفة تمامًا، سواء في الشكل أو الطبيعة النفسية، ما يؤكد رغبته المستمرة في التجديد والتنوع.

واختتم أحمد عبد الحميد، حديثه قائلًا: "أنا لسه في بدايتي، وبتعلم من كل تجربة، وكل رأي بسمعه بحاول أستفيد منه، سواء كان نقد أو إشادة".