قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وأما بنعمة ربك فحدِّث.. الإفتاء توضح المعنى الصحيح للآية

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن معنى الآية الكريمة “وأما بنعمة ربك فحدث” في سورة الضحى. 

وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف قد حثّ الإنسان على أن يظهر ما تفضل الله عليه من النعم، وما لهذه النعم من أثر عليه، لما في ذلك من إظهار شكر الله تعالى عليها؛ فقال تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾ [الضحى: 11].

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه ورد عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً، فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ» أخرجه الإمام أحمد في "المسند" -واللفظ له-، والترمذي في "السنن" وحسنه، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"شعب الإيمان".

وذكرت دار الإفتاء قول العلامة الصنعاني في "التحبير لإيضاح معاني التيسير" (4/ 555، ط. مكتبة الرشد): [والله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده؛ فشكره على نعمه، والاستعانة بها على طاعته، واتخاذها طريقًا إلى جنته أفضل من الزهد فيها، والتخلي عنها، ومجانبة أسبابها] اهـ.

كما قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (8/ 258، ط. دار الحديث): [إظهار النعمة من محبوبات المنعم، ويدل على ذلك: قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾؛ فإنَّ الأمرَ منه جل جلاله إذا لم يكن للوجوب كان للندب، وكلا القسمين ممَّا يحبه الله، فمَن أنعم الله عليه بنعمة مِن نعمه الظاهرة أو الباطنة فلْيُبالغ في إظهارها بكل ممكِنٍ، ما لم يصحب ذلك الإظهارَ رياءٌ أو عُجْبٌ] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء في السؤال.

سورة الضحى

سورة الضحى من السور المكية، نزلت بعد نزول الوحي بفترة صغيرة، واشتملت هذه السورة الكريمة على معان في الإحسان والرفق باليتيم، ومساعدة المحتاج.

السورة تدعو إلى عدم الحزن والضيق على الابتلاءات، وبشارة للدعاة بأن الله تعالى لن يبغضهم ولن يتركهم، بل سيحيطهم بعنايته وتأييده.

وفي السورة تذكير بنعم الله على الإنسان وكثرة أفضاله ودعوة إلى الرأفة باليتيم وتلبية السائل وطالب المساعدة، والتحدث بنعم الله.