أكد مصدر داخل قيادة تحالف القوى من أجل التغيير/حركة إم23 أن جوزيف كابيلا الرئيس السابق للكونغو الديمقراطية وصل إلى مدينة جوما هذا الجمعة.
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الكونغولي السابق كان في رواندا بعد ظهر اليوم، دون أن يحدد ما إذا كان قد عبر الحدود الكونغولية، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وتؤكد بعض المصادر أن كابيلا سيوجه رسالة إلى الأمة دون معرفة موقعها في جوما أو الأراضي الرواندية ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل جديدة.
وتأتي هذه العودة المعلنة في سياق متوتر.
منذ يوم الثلاثاء، تقوم أجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية بعمليات تفتيش في عقار تابع لجوزيف كابيلا في ليميت، في العاصمة كينشاسا.
وفي مساء الجمعة، خرجت زوجته، ماري أوليف ليمبي، عن صمتها. وفي رسالة شديدة اللهجة، أدانت عمليات النهب التي طالت "المولدات، والألواح الشمسية، والمركبات.. لقد أخذوا كل شيء!". وأضافت “لقد جاءوا بحثًا عن الأسلحة أين هم؟”.
وفي تقرير ضبط أعدته هيئة القضاء العسكري في الكونغو الديمقراطية فقد أكد مصادرة عدة مركبات وبطاريات ومولدات كهربائية ومجموعة من معدات الطاقة الشمسية.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي حتى الآن، لا بشأن مكان تواجد الرئيس السابق، ولا بشأن خروج زوجته.
وأعلن جوزيف كابيلا، الذي يقيم رسميًا في زيمبابوي وجنوب أفريقيا منذ العام الماضي، عودته إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في رسالة وجهها إلى عدد من وسائل الإعلام، بما في ذلك إذاعة فرنسا الدولية، يوم الثلاثاء 8 أبريل.