أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن كبار المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا مع نظرائهم الأميركيين بشأن خطة كانت ستجمع بين غارة كوماندوز إسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية تحت الأرض مع حملة قصف، وهي محاولة كان يأمل الإسرائيليون أن تشمل طائرات أمريكية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية الي تصريحات المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بإن عملية الكوماندوز لن تكون جاهزة قبل أكتوبر المقبل.
وناقش الجنرال مايكل كوريلّا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، ومايكل والتز، مستشار الأمن القومي، كيفية دعم الولايات المتحدة الهجوم الإسرائيلي؛ إذا دعم ترمب الخطة، وفقاً للمسؤولين المطلعين على المناقشات.
ووقالت الصحيفة " ومع تكثيف الولايات المتحدة حربها ضد ميليشيا الحوثي المدعومين من إيران في اليمن، بدأ كوريلّا، بموافقة من البيت الأبيض، نقل معدات عسكرية إلى منطقة الشرق الأوسط.
كما أعادت حاملة الطائرات «كارل فينسون» التموضع من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط ضمن العمليات ضد الحوثيين في اليمن، وأيضاً لدعم محتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت الولايات المتحدة أيضاً بطاريتَي صواريخ «باتريوت» ونظام دفاع جوي عالي الارتفاع يسمى «ثاد» إلى الشرق الأوسط.
كما أرسلت واشنطن نحو 6 قاذفات من طراز «بي2 (B-2)»، القادر على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل، وهي ضرورية لتدمير البرنامج النووي الإيراني تحت الأرض، إلى قاعدة «دييجو جارسيا» الموجودة على كبرى جزر أرخبيل شاغوس في المحيط الهندي.