أكد ماهر فرغلي، الباحث في حركات الشئون الإسلامية، أن جماعة الإخوان لا تعترف بالدولة الوطنية، وحدودها بالنسبة لهم مطاطة، ويمكن التنازل عنها في سبيل التمكين السياسي، مثلما تنازلوا عن جنوب السودان خلال فترة حكمهم هناك.
وقال ماهر فرغلي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، ان المخطط الإخواني قائم على الفوضى، وتسهيل ضرب الدولة الوطنية وإعادة الحشد الجماهيري، حتى لو كان الثمن هو تقسيم الأوطان، كما حدث في السودان وأفغانستان والصومال في ظل وجود الإسلاميين في السلطة.
الوعي الديني
وتابع الباحث في حركات الشئون الإسلامية، أن الإخوان يستخدمون التكنولوجيا الحديثة، ومنصات الذكاء الاصطناعي، لترويج خطابهم وفتاويهم، بينما يعملون على تشويه رموز الأزهر وعلمائه، في محاولة لبسط سيطرتهم على الوعي الديني داخل وخارج العالم العربي.