تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة بالكيلو 10.5، جلسة محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق داخل مسكنه، في أحد كمبوندات مدينة الشيخ زايد.
وجاء في اعترافات المتهم الأول، أنه في نفس يوم الجريمة ذهب بسيارة المجني عليه المرسيدس التي استولى عليها من أسفل العقار ، وتوجه بها إلى مول شهير وقام بركنها في الجراج، ثم توجه لتغيير العملة التي سرقها من الشقة، إلا أن شركة الصرافة رفضت، فخرج غاضبا ليلتقي بـ"سايس" سأله عن سبب غضبه وأخبره بالأمر فعرض عليه تغيير العملة له، وبالفعل أخذها منه وبدلها بمبلغ 6800 جنيه مصري، ليفاجئه المتهم بطلب آخر ان يساعده في بيع هاتف محمول لشاب قام بقتله منذ قليل، بسبب خلافات كانت بينهما وعرض عليه السايس ايضا مساعدته في التخلص من الجثة مقابل مبلغ 20 الف جنيه.
وحدد كلاهما موعدا بالفعل للتخلص من الجثة، وقال المتهم الثاني إنهما منذ ارتكابهما الجريمة فجر الأربعاء الماضي حتى صباح الجمعة، وقبل اكتشافها بوقت قليل، ذهب وصديقه مرتين إلى الشقة في محاولة للتخلص من جثة المجني عليه، حيث خططا للقيام بلفه في سجادة والقائه خارج العقار، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لثقل جسد المجني عليه، وعدم حضور السايس الذي عرض عليهما مساعدتهما فقام بخلع الخنجر من الجثة ومسح جزء كبير من آثار الدماء في محاولة منهما لاخفاء بصماتهما من مسرح الجريمة، حتى تم اكتشاف الجثة والتوصل اليهما من خلال تتبع الهاتف وخط سير السيارة التي عثر عليها في جراج مول شهير.
كما اعترف السايس ، بعد ضبط هاتف المجني عليه بحوزته، بأنه كان يحاول بيع الهاتف ولم يتمكن بسبب عدم قدرته على فك الشفرة الخاصة به، كما انتابه الخوف من مساعدة المتهمين في التخلص من الجثة.