علق الناقد الفني طارق الشناوي، على عدم تجاوب رئيس الوزراء مع النقابات الفنية لإنقاذ الدراما - حسب وصفه.
وكتب الشناوي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “غضب عارم يجتاح النقابات الفنية بسبب تجاهل رئيس الوزراء لهم في اللجنة التي يراسها وزير الثقافة لانقاذ الدراما”.
وتابع: “تعامل الدولة مع الفن والثقافة يؤكد ان رئيس الوزراء يعتقد ان الفن ينصلح حاله بقرار تصدره لجنة عليا مكونة من اساتذة في علم النفس والاجتماع والاعلام وسوف تملي علي النقابات المسموح والممنوع”.
وأضاف: “وهم بدورهم سوف يعلقون هذه القرارات علي باب النقابة ليلتزم بها الفنانين كل في تخصصه، الغضب قطعا مشروع ومنطقي الا ان السؤال الاهم، هل يتقدم الفن بتواجد تلك اللجنة او غيرها”.
وأردف: “كم مرة تابعنا لجان بها ممثلي النقابات وكبار المبدعين واسفر الامر عن بقاء الحال علي ما هو عليه، روشتة تقدم الابداع في بلادي من الممكن اختصارها في قرار واحد وهو فتح باب الحرية لمناقشة كل قضايانا المسكوت عنها …والافراج عن الافلام الممنوعة والسماح بتصوير السيناريوهات التي تعثرت داخل اروقة الرقابة”.
واختتم: “عمق المشكلة ليست في غياب ممثلي النقابات الفنية ولكن في غياب رغبة حقيقية في الاصلاح”.
طارق الشناوي يعلق على تأجيل عرض فيلم استنساخ
علّق الناقد الفني طارق الشناوي على إعلان الفنان سامح حسين تأجيل العرض الخاص لفيلمه الجديد استنساخ، مؤكدًا أن سامح لم يُفصح عن الصورة الكاملة وراء التأجيل.
وقال الشناوي في تصريحات عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك :
“كان ينبغي على سامح حسين أن يوضح عبر صفحته أن فيلمه استنساخ تم تأجيل عرضه الخاص فقط لأسباب إدارية وقانونية، ولكن الفيلم سيُعرض جماهيريًا يوم الأربعاء المقبل.”
وأشار إلى أن سامح اكتفى بذكر نصف الحقيقة، قائلاً:
“تعمد سامح أن يذكر فقط نصف الحقيقة، في محاولة ربما لخلق قدر من الترقب والشغف لدى الجمهور من خلال تأجيل العرض الخاص.”
وكشف الشناوي أن الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، الذي تولى مهمة الرقيب الفني على الفيلم، أكد عدم وجود مشكلة رقابية، موضحًا أن:
“الفيلم تم تقديم نسخته للرقابة بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، ولذلك لم يحصل على الموافقة فورًا، لكن غدًا سيتم إصدار التصريح بشكل رسمي.”
واختتم الشناوي حديثه قائلاً:
“دعونا ننتظر عرض الفيلم، ثم نحكم عليه فنيًا بعيدًا عن لعبة الدعاية.