EN
في خطوة تعكس التقدير الكبير لجهود العاملين بقطاع التعليم الأزهري، وافق المجلس الأعلى للأزهر الشريف، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على صرف مكافأة تشجيعية بقيمة 3000 جنيه لكل العاملين المشاركين في كنترولات امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية بالأزهر الشريف.
تكريم للعاملين في الكنترولات الأزهرية
وأوضح القرار أن المكافأة تشمل جميع الفئات العاملة في هذه الكنترولات، سواء من المعلمين أو الإداريين أو عمال الخدمات المعاونة، تقديرًا لجهودهم المتميزة في إنجاز المهام الموكلة إليهم، والتي تم تنفيذها "على الوجه الأكمل المشرف والمرضي"، بحسب ما جاء في نص الموافقة الرسمية.
تفاصيل صرف المكافأة على مرحلتين
وحرصًا على انتظام الدعم وتحفيز العاملين، سيتم صرف المكافأة على مرحلتين:
المرحلة الأولى: سيتم صرف 50% من قيمة المكافأة، أي 1500 جنيه، خلال العام المالي الحالي 2024/2025.
المرحلة الثانية: تُصرف الـ50% المتبقية، وقدرها 1500 جنيه، عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني.
ويهدف هذا القرار إلى تشجيع العاملين على بذل المزيد من الجهد والإتقان في أعمالهم، ختاصة في مرحلة التصحيح ورصد الدرجات، التي تتطلب دقة ومهنية عالية لضمان تحقيق العدالة التعليمية بين الطلاب.
التزام الأزهر بتحفيز الكفاءات
ويأتي هذا التوجيه في إطار النهج الذي يتبعه الأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب، والذي يركز على تحفيز الكفاءات وتقدير المتميزين من أبناء المؤسسة الأزهرية، خصوصًا في المراحل التي تشهد ضغطًا في العمل مثل فترات الامتحانات.
كما يعكس القرار تقديرًا فعليًا للكوادر العاملة على أرض الواقع، والذين يلعبون دورًا محوريًا في سير العملية التعليمية على أكمل وجه، خاصة في ظل توجهات الدولة نحو تطوير التعليم وتحقيق النزاهة والشفافية في الامتحانات.
ردود فعل إيجابية بين العاملين
وقد لاقى القرار ترحيبًا واسعًا بين العاملين في المناطق الأزهرية، الذين اعتبروه خطوة مشجعة لمزيد من العطاء، ورسالة واضحة بأن الجهد لا يضيع سدى، بل يُقابل بالتكريم والدعم الفعلي من مؤسسة الازهر الشريف.
في سياق آخر كان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة، إلى الدكتور، حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة، رئيس مكتبة قطر الوطنية، وأفراد الأسرة الكريمة، في وفاة شقيقه، جهام بن عبد العزيز بن علي بن عمران الكواري.
كما توجَّه شيخ الأزهر بخالص الدعاء والرجاء للمولى -عز وجل- أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنَه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسُّلوان {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
