تزينت شوارع كنيسة مارمرقس بالبحيرة بأغصان الزيتون وسعف النخيل، وسط أجواء مميزة، احتفالًا بأحد الشعانين، الذي يحيي فيه الأقباط ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
أحد الشعانين
وتوافدت أعداد كبيرة من الأقباط إلى الكنيسة حاملين سعف النخيل المصنوع بأشكال رمزية تعبر عن البهجة والإيمان، مثل الصلبان والتيجان ، كما حرص البائعون على عرض تنوعات مختلفة من السعف وأغصان الزيتون أمام الكنيسة ،وملأت الترانيم والتراتيل الخاصة بهذه المناسبة الأجواء، مما أضفى طابعًا روحانيًا خاصًا على الاحتفالات.
وعقب دورة الشعانين، التي شهدت كهنة وشمامسة يطوفون بالسعف المضفر بأشكال رمزية مثل الصليب وسنابل القمح، يُواصل آباء كهنة الكنيسة أداء القداس الإلهي، تعبيرًا عن استقبال السيد المسيح في أورشليم.
تحمل رموز الشعانين، معاني روحية عميقة، إذ يشير سعف النخيل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة ، واعتبرت الكنيسة هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.




