وجه الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب ورئيس الجمعية الطبية العمانية الشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة أعمال اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب بالقاهرة، وكذلك تحمل عبء الأمة العربية كلها وخاصة في مهنة الطب.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وذلك بأحد فنادق القاهرة الشهيرة.
الجمعية الطبية العمانية
كما شكر المسؤول العماني، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على رعاية الاجتماع، مشيرا إلى أن القيادات الحاضرة في هذا الاجتماع كلفت من الهيئات والجمعيات الطبية العربية بحضور الاجتماع، كما أنها تمثل القيادات الطبية الرسمية المنتخبة في بلادها.
وأكد أن مهنة الطب تحتاج العمل والدقة والإخلاص والتضحية، كما أن الحاضرين حصلوا على ثقة الأطباء في الوطن العربي على رعاية شئون المهنة، مشيرا إلى أن اتحاد الأطباء العرب هو المظلة الرسمية للهيئات والنقابات الطبية العربية، كما أن الاتحاد له دور مهم في الوطن العربي وله دور مهم لخدمة الأطباء العرب ويعمل ويقوم بالعديد من المسؤوليات والأهداف التي تجمع الأمة العربية في الطب والعديد من المجالات الآخرى.
ولفت رئيس المجلس الأعلى إلى أن الاتحاد مر بالعديد من المراحل والمجالس السابقة للوصول الي الاتحاد، مؤكدا أن حضور 18 دولة في اجتماع للأطباء العرب يعد إنجازا بعد الحقبة السابقة التي مر بها الاتحاد وبعد عددا من المشكلات التي تعرض لها الإتحاد.
وقال رئيس المجلس، إنه يؤسفني أن تتم السيطرة على الاتحاد بصورة سلبية، رغم وجود قواعد وإجراءات تحكم اللائحة والنظام الأساسي، مشددا على أن الأطباء هم نخبة من المجتمع تخدم المجتمع بطريقة صحية، وعلينا تطوير المنظومة الصحية وتقديم العلاج والمساهمة في نهوض المجتمعات والأوطان، ونسعى أن يرتقي الاتحاد إلى المسؤوليات التي يطلع عليها في التعليم والتدريب وتنمية المجتمعات.
كما وجه رئيس الجمعية الطبية العمانية، الشكر لنقابة الأطباء في مصر ونقيبها الدكتور أسامة عبد الحي والفريق المعاون له الذي عانى كثيرا من المشكلات، وعلى رأسها عدم تسليم الاتحاد بعد حضور 16 دولة في الاجتماع السابق.
وقال في ختام تصريحاته، إن كل المشاركين في الاتحاد ممثلين رسميا للأطباء في بلادهم بشكل رسمي وموثق، معربا عن أمله في عودة لريادتها وما كان عليه سابقًا.












