قال النائب خالد عيش ممثل عمال مصر بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رففة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى منطقة خان الخليلي والحسين، تؤكد أن مصر تتمتع بكل مفردات القوة والتي تضمن معها أمن وسلامة واستقرار الوطن والمواطن.
وأشار عيش - خلال تصريحات صحفية اليوم الإثنين - إلى أن زيارة الزعيمين إلى القاهرة الفاطمية تحمل رسالة أخرى إلى العالم مفادها أن الحل المصري لإحلال السلام في المنطقة هو السبيل الوحيد لمنع إنزلاق المنطقة في حروب لن يستفيد منها أحد.
وأوضح النائب العمالي بأن الزيارة تحمل دلالات عميقة ورسائل إيجابية للعالم بأسره، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، فمصر وفي عهد الرئيس السيسي منفتحة على العالم اقتصاديًا ودائمًا تستثمر علاقاتها الدولية في جذب الاستثمارات.
وبحسب التصريحات فقد حملت الزيارة رسائل متعددة أبرزها أن الحي الذي زاره الرئيس الفرنسي "ماكرون" كان شاهد على معايشة الأديان السماوية الثلاثة في سلام وتناغم وهو ما يمكن إيصاله للخارج بأن العيش في سلام ممكن في منطقة هي الأكثر اشتعالاً في الوقت الراهن نتيجة الحرب الدائرة داخل قطاع غزة.
وأشار عيش إلى وجود نقاط اتفاق كثيرة بين الرئيسين المصري والفرنسي في ملفات عديدة ومنها مكافحة الإرهاب وإحلال السلام في الشرق الأوسط، خاصة وأن فرنسا دولة صديقة ومؤثرة على الساحة الأوروبية والدولية، والتقارب معها يعزز من مكانة مصر ويزيد من قدرتها على الدفاع عن مصالحها الاستراتيجية، كما أن الرئيس السيسي يُدرك جيدًا أهمية تنويع الشراكات وبناء علاقات متوازنة تحقق المصالح المشتركة.
وأشار النائب العمالي إلى أن السوق المصرية تضم حوالي 940 شركة فرنسية، والتي تعمل في قطاعات مثل: المعدات، الأجهزة الكهربائية، السيارات، الصناعات الغذائية، الصناعات الدوائية، مستحضرات التجميل، الصناعات اللوجستية، التوزيع، السياحة، البنوك، البنية التحتية والنقل والطاقة.
واختتم عيش تصريحاته بأن حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر والبالغة نحو 7.2 مليار دولار، مع توقع تجاوزها 8 مليارات دولار خلال الفترة من أكتوبر 2024 وحتى نهاية 2025، تؤكد قوة العلاقة التي تجمع بين البلدين.