مازال أصداء الهجوم على ياسين أحمد السقا بسبب دوره فى مسلسل “سيد الناس” الذى عرض فى رمضان الماضى، مستمرا حتى الآن وهو الأمر الذى دفع أسرته للدفع عنه.
أحمد السقا: ابنى قدم دورا جيدا
وكانت البدايه مع والد ياسين “أحمد السقا” الذى كشف عن رأيه فى لقاء ببرنامج “حبر سري” مؤكدا أن هذا الهجوم غير مبرر والمشاهد التى شاهدها له كان يؤدى شخصيته باحترافية شديدة، وكان يقدمها بسلاسة، خاصة أنه درس التمثيل فى الخارج.
دفاع والدة ياسين السقا
كما دافعت والدة ياسين “مها الصغير” عن ابنها عبر برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على شاشة CBC : لو كان اسمه مش ياسين السقا، مكنش حد قال حاجة.. هو عمل دور بسيط جدًا، ولو شفتوا الدور هتلاقوا إن ما فيهوش مساحة تمثيل كبيرة، جمل قليلة جدًا ودور صغير، فإزاي نحكم عليه كممثل؟ لكن الهجوم كان رهيب كأنه بطل المسلسل".
وأضافت مها: “ياسين بيجسد شخصية شاب جاي من إنجلترا يعيش مع أهله في السبتية، فهو معوجش لسانه أوي، وعنده مشهد مع الفنانة بشرى بيتكلموا فيه إنجليزي، بس هي جملة واحدة مش مشهد طويل، الهجوم الشرس عليه بحجة إنه ابن فلان وواسطة، شيء مش منطقي، لازم نكون أكثر وعيًا، فيه أبناء فنانين كتير أثبتوا نفسهم وموهبتهم زي دنيا وإيمي سمير غانم، أحمد السعدني، وأحمد الفيشاوي”.
تعليق ياسين السقا
وكان ياسين السقا نجل الفنان أحمد السقا علق علي الانتقادات الموجهة له بعد دوره في مسلسل سيد الناس الذي عرض خلال السباق الرمضاني 2025 عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.
وكتب السقا:"عيد سعيد ويارب تكون خير عليكم وعلى كل حبايبكم وعلينا كلنا، انا كنت عايز انزل البوست ده بقالي فترة بس كنت بفكر أما اي، في ناس زعلانة من منشور نزلته من كان يوم واتهاجمت عليه وللأسف في ناس زعلت مني واللي في بالي دول بعتذرلهم لأن في ناس بتنتقد باحترام حتى لو الدور مكنش كبير ومش مفهوم أوي من الجمهور انا متقبل ده تماما وداخل المسلسل وعارف ده وفيه الحمدلله اللي فهموا الدور واللهجة والكلام المكسر ده عشان طارق عايش طول عمره في لندن".
وأكمل: "الأغلبية من الناس اللي هما فاكرين نفسهم نقاد وبيستخدموا الشتائم وبيتممروا وبيجيبوا سيرة والدي ووالدتي بمجرد بس أن والدي أحمد السقا وفي ناس مش بتحبه فلازم يشتموني ويجيبوا سيرة الأم والأب لدرجة أنهم يدعوا عليا بالموت، واحب اقول للحاقدين ربنا يهديكم وأنا هنجح وهتشوفوا أن اللي خلف مامتش".