شهد متحف الإسكندرية القومي توافدًا مميزًا للزوار في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث اصطحب أمناء المتحف الزوار في جولات إرشادية مشوقة، لاستكشاف عظمة تاريخ مصر وحضارتها الخالدة.
وضمن ترتيبات احتفال المتحف بالعيد شارك أمناء المتحف زوارهم فرحة العيد بتقديم كحك العيد لنصنع معا ذكريات جميلة تجمع بين التاريخ والبهجة .
متحف الإسكندرية القومي
ويُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.
ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.





