يعد الترمس من تسالي العيد الشهيرة، والتي تعد أحد بدائل ممتازة للحوم، لذا إذا كنت ترغب في تقليل استهلاكك من اللحوم وتناول وجبات صحية، فإن البقوليات هي الخيار الأمثل.

تؤكد الدراسات أن استبدال بعض الوجبات التي تحتوي على اللحوم أسبوعيًا بنصف كوب على الأقل من البقوليات، ومنها الترمس، يُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وسرطان الأمعاء، والالتهابات، ويُساعد في إدارة الوزن، وصحة الأمعاء، وطول العمر.
يحتوي الترمس على كمية كبيرة من البروتين النباتي تزيد ثلاثة أضعاف عن الكينوا، وثلاثة أضعاف عن الألياف الموجودة في الشوفان، وثلاثة أضعاف عن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، وثلاثة أضعاف عن البوتاسيوم الموجود في الموز، وثلاثة أضعاف عن الحديد الموجود في الكرنب.
يمكنك تخليل الترمس أو تمليحه وتناوله كوجبة خفيفة من الحبوب الكاملة، كما يمكنك طحنه وتحويله إلى دقيق لصنع الخبز والبسكويت والكعك والمكرونة، فمحتواه العالي من البروتين والألياف يُقلل من محتوى الكربوهيدرات في المخبوزات.
ومع أن الترمس خالٍ من الجلوتين، إلا أنه يحتوي على بروتينات مشابهة للفول السوداني والصويا، لذا يُنصح بتجنبه إذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذه الأطعمة.
وبالمقارنة مع البقوليات الأخرى، فإن الترمس هو:
- أقل في السعرات الحرارية ولكن أعلى في العناصر الغذائية، بما في ذلك الثيامين والريبوفلافين وفيتامين سي والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والحديد والزنك.
- أحد أغنى مصادر البروتين النباتي والألياف (ضعف ما تحتويه البقوليات الأخرى على الأقل، ما يساهم في الحد من الجوع)
- أقل بكثير في الكربوهيدرات، مع مؤشر نسبة السكر في الدم أقل
مصدر مهم للبوليفينول والزياكسانثين، والتي تشمل مضادات الأكسدة المفيدة والفيتوستيرول الخافض للكوليسترول.
- مصدر جيد لجميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، بما في ذلك الأرجينين، الذي يخفض ضغط الدم.
- مصدر للبروتين الجديد جاما كونجلوتين، والذي قد يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، كما هو موضح في دراسة أجرتها جامعة لا تروب على بسكويت الترمس.