منعت نزلة برد شديدة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، من المشاركة في احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر، وتكريم حفظة كتاب الله من الفائزين فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، صباح اليوم وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، في كلمته باحتفال ليلة القدر، إنه فى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - وأتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
وزير الأوقاف يدعو لشيخ الأزهر بالشفاء العاجل
توجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى الله -سبحانه- بالدعاء أن يمن على شيخنا وإمامنا -فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب- بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يجري الخير والهدى على يديه؛ مؤكدًا على مكانة الإمام الأكبر في قلوب الجميع.
وأضاف وزير الأوقاف،: الدعاء موصول أن يتم الله الشفاء العاجل لفضيلة الإمام الأكبر، وأن يجعله ذخرًا للوطن وللإسلام – آمين.
تعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للإصابة بنزلة برد، وبناءً على ذلك نصحه الأطباء بالراحة لمدة ثلاثة أيام.
الحالة الصحية للإمام الأكبر
أصدر الأزهر الشريف، بياناً عن الحالة الصحية للإمام الأكبر، منوهاً بأنه لن يتمكَّن من الوفاء ببعض الارتباطات خلال اليومين القادمين.
وتابع الأزهر: نُطمئنُ جميع المحبين، ونسأل الله أن يتم شفاء فضيلته، وأن يلبسه ثوب العافية ولا ينزعه عنه أبدًا ببركته ورضوانه.
وذكرت مصادر مطلعة بمشيخة الأزهر، أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اعتذر عن لقاءاته المقررة أمس بمكتبه بالمشيخة، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة.
واطمأن الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص أمنياته لفضيلة الإمام بدوام الصحة والعافية، مؤكدًا مكانته العلمية والدعوية الرفيعة ودوره البارز في نشر الوسطية وخدمة قضايا الأمة.
وتضرع المفتي إلى الله عز وجل بقوله:
"اللهم يا رب العالمين اشف إمامنا الطيب وأقرَّ عيون محبيه برجوعه سالمًا معافى.
اللهم اجعل ما أصابه رفعة في درجاته، وتمحيصًا لذنوبه، وبشِّره بلطفك الخفي وخيرك العظيم.
اللهم ارزقه مزيدًا من التوفيق والهداية، وبارك في جهوده، واشرح صدره، واجعل راية الأزهر الشريف بقيادته خفَّاقةً تهدي الحائرين، وتنير الدروب للأجيال القادمة".