وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (إيه الحكمة إن النبي ملوش أخوة ولا أولاد ذكور؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن الحكمة من هذا ليثبت الله تعالى أنه يؤيده، فسيدنا النبي قال (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعطرتي، أي أهل بيته).
وأشار إلى أن الله خلق النبي وحيدا يتيما ورزقه بالذكور والإناث، وكل الذكور ماتوا صغارا، وترك أربع بنات: السيدة زينب ماتت في حياته ولم تنجب، ورقية وأم كلثوم لم ينجبوا، وفاطمة أنجبت الحسن والحسين وزينب، وواحد اسمه محسن لكنه مات صغيرا.
وتابع: سيدنا الحسن كان يتزوج من كل قبيلة يزورها فتزوج كثيرا وكان لديه 40 طفل وكلهم ماتوا، إلا اثنين، الحسن المثنى وزيد الأبلج.
أما سيدنا الحسين تزوج كثيرا وأنجب كذلك 40 طفل، وكلهم ماتوا إلا علي زين العابدين، منوها أننا الآن أصبحنا 30 مليون من الأشراف من الحسن المثنى وزيد الأبلج وعلي زين العابدين فقط بسبب هؤلاء الثلاثة.