قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن التشدد في الدين يخالف القرآن والسنة، قال تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) وقال { َإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.
وأضاف علي جمعة، خلال إجابته على سؤال من فتاة تقول فيه "ليه التشدد في الدين يعتبر إرهاب؟ خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن النبي قال (اسمح يسمح لك) وقال (إنما بعثت بالحنيفية السمحاء) فالذي يتشدد في الدين يعكس مراد الله، فالله يريد اليمين وهو يريد اليسار.
وأشار إلى أن الله أمرنا أن نأخذ الأمور ببساطة حتى نهانا عن السؤال، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) ولكن المتشدد يفتش ويأتي بالسؤال وبعده السؤال.
وأكد أن المتشدد هو درجة أولى في مرحلة الإرهاب، فبعد التشدد يأتي التطرف وبعد التطرف يأتي الانعزال وبعد الانعزال يأتي العنف وبعده الإرهاب.