قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأكثر سخونة.. 151 ظاهرة جوية متطرفة ضربت العالم| ماذا حدث؟

طقس
طقس

يعد العام الماضي هو العام الأكثر سخونة بل كانت السنوات العشر الأكثر سخونة جميعها، حيث أن مستويات ثاني أكسيد الكربون التي تعمل على تسخين الكوكب في الغلاف الجوي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 800 ألف عام.

الأكثر سخونة على الإطلاق

وكشف تقرير سنوي للمناخ أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن جميع علامات ارتفاع درجة حرارة العالم بشكل متزايد مع ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى مستويات قياسية ، وارتفاع مستويات سطح البحر ، وتراجع الأنهار الجليدية بسرعة قياسية.

من جانبه قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “كوكبنا يُصدر المزيد من إشارات الاستغاثة”، وأشار إلى أن التقرير يُشير إلى أن الهدف الدولي المتمثل في الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية (2.8 فهرنهايت) منذ ما قبل الثورة الصناعية لا يزال ممكنًا.

وأضاف جوتيريش: "على القادة أن يبذلوا جهودًا لتحقيق ذلك، مستغلين فوائد مصادر الطاقة المتجددة النظيفة والرخيصة لشعوبهم واقتصاداتهم".

وأرجع  التقرير ارتفاع درجات الحرارة إلى النشاط البشري - مثل حرق الفحم والنفط والغاز - وبدرجة أقل إلى ظاهرة النينيو المناخية الطبيعية.

ظاهرة النينيو المناخية

و تشكلت  ظاهرة النينيو المناخية في يونيو 2023 وتبددت بعد عام، مما زاد من الحرارة وساهم في تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة.

ففي عام 2024، تجاوز العالم حد الـ 1.5 درجة مئوية لأول مرة - ولكن لمدة عام واحد فقط، ويرى العلماء أن تجاوز هدف المناخ هو بقاء الأرض فوق هذا المستوى من الاحترار لفترة زمنية أطول.

151 ظاهرة جوية متطرفة غير مسبوقة

ذكر التقرير أن الاحتباس الحراري العالمي يُسهم في تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة، التي أدت إلى أعلى مستويات النزوح منذ 16 عامًا، وساهمت في تفاقم أزمات الغذاء، وتسببت في خسائر اقتصادية فادحة، وأضاف أن عام 2024 وحده شهد ما لا يقل عن 151 ظاهرة جوية متطرفة "غير مسبوقة".

تأتي تحذيرات التقرير في الوقت الذي أصدر فيه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب سلسلة من التراجعات عن التزاماته المناخية، وأثار شكوكًا حول علم المناخ، و تعد الولايات المتحدة حاليا ثاني أكبر ملوث في العالم، وأكبر مُصدر لغازات الاحتباس الحراري تاريخيا.