وجهت إحدى الشباب سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تقول فيه (حديثا ظهر الفيب والايكوس، وكثير من الأطباء قالوا إن ضررها أقل من السجائر العادية فهل تحرم مثل السجائر؟
شرب الدخان
وقال علي جمعة، في إجابته على سؤال الفتاة، خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إن الأمور المستحدثة الأصل فيها الإباحة إلى أن يثبت عكس ذلك فلو ظهر منتج جديد يكون الضابط له هو وجود الضرر فلا ضرر ولا ضرار، فلو حدث منه ضرر يكون حراما.
وأشار إلى أن المنتجات الجديدة في عالم التدخين هي مجرد محاولة لتخفيف حدة الدخان، منوها أن التدخين حكمه حرام سواء للرجل أو المرأة.
وأوضح أن الرجل غير المدخن يحصل على إثم أو ذنب من المدخن الذي يجلس معه، في حالة لو كان له سلطان عليه وسمح له بالتدخين، أما لو دخل مكانا عاما مسموح فيه التدخين فلا حرج.
شرب السجائر الإلكترونية
وتلقت صفحة مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، سؤالا يقول صاحبه : " هل يجوز اللجوء للتدخين الالكتروني كوسيلة للإقلاع عن التدخين نهائيا " ؟ .
وقال الشيخ الأمير عبد العال من علماء الأزهر الشريف، ردا على السؤال: "هناك ضابطين لذلك إذا قال الأطباء المتخصصون أن التدخين الالكتروني أقل ضررا من تدخين السيجارة وان تأثيره اقل على صحة الإنسان ، فيجوز فعل ذلك ".
وأضاف خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة مركز الأزهر للفتوى الالكترونية: أما الضابط الثاني فإذا قال المتخصصون انه أكثر ضررا من التدخين العادي ومخاطرها على الصحة العامة كبير ، فلا يجوز لك ان تستخدمها كويلة للإقلاع عن التدخين".
وتابع: ايضا اذا قال الأطباء ان ضررها أقل ومن الممكن اللجوء اليها عليك أن تجعل نيتك لاستخدامها هو الإقلاع والتوبة من التدخين .