أكدت حركة حماس انه يواصل العدو الصهيوني عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين الأبرياء وطواقم العمل الإنساني، في تصعيد خطير لحرب الإبادة التي يرتكبها بحق شعبنا، وسط صمت دولي مريب، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
قالت حماس "آخر جرائم العدو البشعة استهداف مقر في دير البلح يُستخدم من قِبل عاملين أجانب في المؤسسات الأممية، ما أسفر عن استشهاد موظف دولي وإصابة خمسة آخرين".
أضافت " هذه الجريمة لا تشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني فحسب، بل تأتي في سياق سياسة الاحتلال الممنهجة لاستهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي".
وذكرت ان ذلك يأتي بهدف إرهابهم وثنيهم عن أداء واجبهم الإنساني تجاه شعبنا، وتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة.
وشددت" نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، باتخاذ موقف واضح وحاسم من هذه الجريمة النكراء، وإدانة السلوك الفاشي لحكومة الإرهابي نتنياهو، والعمل الجاد على محاسبتها على جرائمها ضد الإنسانية".
كما نؤكّد على ضرورة التحرك العاجل بكل السبل لإغاثة شعبنا في قطاع غزة، وكسر الحصار الظالم المفروض عليه.