قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حكم التراويح في البيت.. والإفتاء: أعظم أجرا للمرأة من الصلاة في المسجد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات الفقهية المتعلقة بالعبادات، ومن بينها صلاة التراويح وأفضلية أدائها للمرأة، سواء في البيت أو في المسجد.
 في هذا السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول حكم صلاة التراويح للمرأة، موضحًا الأفضلية والشروط المتعلقة بذلك.

الأصل في صلاة المرأة

خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، أوضح الشيخ عويضة أن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة". وأوضح أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلوات المفروضة فقط هي التي يُفضل للمرأة أن تؤديها في المسجد، بينما النوافل ومن ضمنها صلاة التراويح يكون أداؤها في البيت أفضل وأعظم أجرًا.

متى يكون الذهاب إلى المسجد أفضل؟

وأشار الشيخ عويضة إلى وجود حالة واحدة يُستحب فيها أن تؤدي المرأة صلاة التراويح في المسجد، وهي عندما يكون أداؤها للصلاة ضمن جماعة حافزًا لها على الاستمرار في العبادة والنشاط الروحاني. وأضاف أن أجواء رمضان الخاصة، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بروح الجماعة، قد يكون لها أثر إيجابي يعزز من خشوعها والتزامها.

الأجر الكامل للصلاة في البيت

أكد الشيخ أن المرأة التي تؤدي صلاة التراويح في بيتها تحصل على الأجر كاملاً، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، بشرط أن تحرص على الانتظام في أدائها دون تكاسل. كما أشار إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد يتطلب الالتزام بالضوابط الشرعية، مثل الالتزام بالحشمة والوقار، والحصول على موافقة الزوج في حال كان ذلك مطلوبًا.

 

في الختام، يبقى الخيار متاحًا للمرأة، بين أداء صلاة التراويح في المسجد أو في البيت، مع التأكيد على أن البيت هو الأفضل وفقًا للسنة النبوية، إلا إذا كان الذهاب إلى المسجد سيعزز من خشوعها ويزيد من دافعيتها للعبادة. المهم هو الالتزام بالصلاة، سواء في البيت أو المسجد، لضمان نيل الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل.