أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد مساء الثلاثاء إن سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان أمرا جيدا.
الآمان في سوريا
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني في تصريحات لفضائية "العربية" إن لدى سوريا الآن فرصة لتكون دولة أكثر أمانا.
وأضاف "أحمد" قائلا "لا نريد أن يعاني الشعب السوري من العقوبات، ونريد أن نرى حكومة شاملة في سوريا".
سقوط بشار الأسد
يذكر أنه في الثامن من ديسمبر الماضي، وصلت الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد تقهقر الجيش السوري في مدن درعا وحلب وإدلب على إثر الاشتباكات التي اندلعت نهاية نوفمبر الماضي.
وهرب الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد إلى موسكو، بعدما منحته روسيا لجوئا إنسانيا هو وأسرته حيث كان حليفا وثيقا للكرملين على مدار السنوات الماضية.
وتولى حكم سوريا بعد خلع الأسد، أحمد الشرع الذي أصبح رئيسا انتقاليا لمدة 5 سنوات بحسب الإعلان الدستوري الذي صادق عليه خلال شهر مارس الجاري.