قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تشيلي تتمسك بالأمل في سباق المونديال.. جاريكا يشعل الحماس قبل المواجهات الحاسمة

تشيلي
تشيلي

رفع الأرجنتيني ريكاردو جاريكا، المدير الفني لمنتخب تشيلي، راية التحدي قبل الجولات المصيرية من تصفيات كأس العالم 2026، مؤكدًا أن فريقه مستعد لمواجهة أي خصم، مهما كانت التحديات، للحفاظ على فرص التأهل.

 معنويات مرتفعة قبل المواجهات الفاصلة

يستعد لا روخا لخوض مواجهتين في غاية الأهمية، حيث سيحل ضيفًا على باراجواي في أسونسيون، قبل أن يستضيف الإكوادور على أرضه. ويعتبر هذان اللقاءان بمثابة مفترق طرق للمنتخب التشيلي، الذي يحتل حاليًا المركز التاسع برصيد **9 نقاط، بفارق 4 نقاط عن بوليفيا، صاحبة المركز السابع، وهو آخر المراكز المؤهلة إلى الملحق.  

وفي مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أكد جاريكا أن لاعبيه يتمتعون بمعنويات عالية وجاهزية كبيرة لخوض التحدي حتى النهاية، حيث قال: “نحن في حالة جيدة على المستويين النفسي والكروي، وسنقاتل حتى آخر لحظة للحفاظ على آمالنا في التأهل”.  

الضغط على الجميع وليس فقط تشيلي 

وأشار المدرب الأرجنتيني إلى أن الضغط في هذه المرحلة لا يقع فقط على تشيلي، بل على جميع الفرق، مؤكدًا أن كل نقطة أصبحت ثمينة وصعبة المنال، حتى للمنتخبات التي تبدو في وضع أفضل. وقال جاريكا: “الوضع معقد على الجميع، وليس علينا وحدنا، الجميع يواجه تحديات صعبة في هذه الجولات الأخيرة”.  

ترتيب ناري في تصفيات أمريكا الجنوبية 

تشهد تصفيات أمريكا الجنوبية سباقًا مشتعلاً نحو مونديال 2026، حيث تتصدر الأرجنتين جدول الترتيب برصيد 25 نقطة، تليها أوروجواي بـ20 نقطة، ثم الإكوادور وكولومبيا في المركزين الثالث والرابع ولكل منهما 19 نقطة.  

وتأتي البرازيل خامسة بـ18 نقطة، تليها باراجواي بـ17 نقطة، ثم بوليفيا بـ13 نقطة، وفنزويلا بـ12 نقطة، بينما تحتل تشيلي المركز التاسع بـ9 نقاط، فيما تتذيل بيرو الترتيب بـ7 نقاط.  

هل يعود الأمل لتشيلي؟ 

مع بقاء 6 جولات فقط على نهاية التصفيات، يحتاج منتخب تشيلي إلى انتفاضة قوية في الجولات المقبلة إذا أراد إحياء حلم التأهل إلى المونديال. ورغم صعوبة المهمة، فإن جاريكا ولاعبيه يؤمنون بأن الفرصة لا تزال قائمة، طالما أن الحسابات تصب في صالحهم ولو نظريًا.  

فهل ينجح لا روخا في قلب الطاولة واستعادة مكانته بين الكبار، أم أن حلم كأس العالم سيبقى بعيد المنال؟ الأيام القادمة ستكشف كل شيء!